القاهرة 24 يرصد إهمالًا جسيمًا وتآكلًا للبنية التحتية بنادي ببا الرياضي في بني سويف| صور
رصد موقع القاهرة 24 إهمالا جسيما وتهالكا صارخا للبنية التحتية بنادي ببا الرياضي في محافظة بني سويف، ما يؤكد أنه متراكم منذ سنوات، وأن أحدا من المسؤولين سواء بالمحافظة أو خارجها أو من وزارة الرياضة، لم يكلف نفسه بالنظر في الأمر حتى وصل الحال إلى ما هو عليه الآن.
إهمال جسيم وتآكل للبنية التحتية بنادي ببا الرياضي في بني سويف
قبل دخولك النادي أو بمجرد مرورك عليه لن تخطئ الإهمال والحالة المتردية له بدءا من لافتة قديمة تحمل اسم النادي الرياضي ببا، وباب متهالك، وإذا كنت ذا فضول ولفت انتباهك ذلك ستجد نفسك مدفوعا للدخول، وبمجر نظرة سريعة ستجد حال النادي يرثى له حقا.
بمجرد الدخول ستقابلك عدة كراسي متناثرة فوق أرضية ترابية ودون انتظام مثل مقهى بلدي، استغني عنه صاحبه وتركه لصبي من صبيانه فأهمل فيه وتكاسل عن الاعتناء به.
وستجد أيضا مبنى يبدو أنه إداري تشققت حوائطه وتداعى سقفه حتى انكشفت أسياخ الخرسانة، وأبواب وشبابيك المبنى متهالكة، وأغلبها تم غلقها وتسميرها من الخارج في دلالة على عدم استخدامها.
ومن الطبيعي أن يكون في النادي نشاط رياضي- على الأقل في ملعب كرة قدم- فإذا بحثت عنه توجهت خلف المبنى الذي واجهك أثناء دخول للنادي، في طريقك ستجتاز طرقة من تحت مظلة صغيرة مشققة، وفضلا عن أنها تجعل سلامة المبني منعدمة، فلا يستبعد أن تكون هذه الشقوق مأوئ للثعابين والزواحف.
على يسارك وأنت ما زلت في طريقك للمعلب لا بد أن تشتم رائحة كريهة مصدرها الحمامات، ادخلها، ربما قد تصيبك حالة إغماء، ستجد حنفية واحدة متهالكة، وثلاثة حمامات بلدية أبوابها في حالة رديئة ولا تغلق، والسباكة شبه معدومة، وأرضية الحمام بائسة، وملقى بها مناديل ورقية وأوراق وقطع صغير من خراطيم المياه.
وإذا وصلت إلى الملعب بعد كل ذلك، فستجده عبارة عن مساحة ترابية صغيرة في كل ناحية منها عارضة صدئة ودون شباك تهتز عند إحراز هدف، وبعد هذه الجولة السريعة الخاطفة للنادي وقتها سيتبادر إلى ذهنك مركز شباب أبو المزامير، في فيلم التجربة الدنماركية أو مركز شباب المرازيطة في مسلسل الكبير قوي.
