البابا تواضروس الثاني: مازال الطريق طويلًا للوصول إلى الوحدة بين الكنائس
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الطريق مازال طويلًا للوصول إلى الوحدة بين الكنائس لأن القطعية استمرت 15 قرنًا.
الوحدة بين الكنائس
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن العلاقات بين الكنائس تقوم على المحبة، الدراسة، الحوار، الصلاة.
وتابع: يمكننا التعاون في الموضوعات الاجتماعية مثل الإلحاد، وغيره، والتعاون قائم بالفعل من خلال مجلس كنائس مصر.
وأردف البابا تواضروس الثاني بأن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنيسة الكاثوليكية بدأت ملامحها قبل زيارة المتنيح البابا شنودة، ومن أهم هذه الملامح عودة رفات مارمرقس.
وتحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية 10 مايو المقبل، بيوم المحبة الأخوية، وهو لقاء سنوي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويزور البابا تواضروس الثاني، روما في الفترة من 10 حتى 14 مايو المقبل، بمناسبة مرور 10 سنوات على يوم المحبة الأخوية، وأيضًا بمرور 50 عامًا من الاجتماع الأول بين البابا بولس السادس بابا الفاتيكان والبابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، بحسب وسائل إعلام كاثوليكية.
افتتاح مركز خدمة شمس البر بكنيسة الملاك في الإسكندرية
على صعيد آخر، افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الاثنين مركز خدمة شمس البر لخدمة الشباب بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية، والتي أرسي فكرتها المتنيح القمص كيرلس داود أول كهنة الكنيسة ذاتها.
