الخميس 25 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

التعليم تحدد ضوابط قبول الطلاب المصريين القادمين من السودان في الجامعات والمدارس| بث مباشر

أدلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتصريحات تليفزيونية، حول ما يتم من جهود في إطار تعامل الوزارتين مع الطلاب المصريين العائدين من دولة السودان الشقيقة، جاء ذلك عقِب اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

مصير الطلاب العائدين من السودان

وقال الدكتور رضا حجازي: إن هناك متابعة فورية لملف الطلاب المصريين الدارسين في جمهورية السودان الشقيقة، والعمل على أهمية تذليل أي عقبات تواجه الطلاب العائدين من السودان، وذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح وزير التعليم، أنه فور وقوع الأحداث صدر قرار بتأجيل امتحانات الثانوية للبعثة المصرية في السودان إلى أجل غير مسمى، حتى استقرار الأوضاع، كما تم السماح للطلاب الموجودين ضمن البعثة المصرية بالسودان والمقيدين بالصف الثالث الثانوي، بإمكانية أداء امتحانات الثانوية العامة في مصر، والتأجيل لدخول أداء هذه الامتحانات بالدور الثاني، مع التأكيد على أنهم سيحصلون على الدرجة الفعلية لنتيجة امتحاناتهم. ودعا الوزير الطلاب إلى سرعة التواصل مع الإدارة العامة للامتحانات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك.   

وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن الطلاب بمختلف صفوف النقل، يمكنهم التوجه إلى الإدارة التعليمية التي تتبع لها المدرسة التي كانوا موجودين بها؛ لاستكمال إجراءات عودتهم لتلك المدارس، لافتًا إلى أن الطلبة المصريين الدارسين ضمن نظام التعليم السوداني، سيتم السماح قبول هؤلاء الطلبة في المدارس المصرية، ولكن بعد إجراء معادلة لهم، لتحقيق التوازن بين ما تم دراسته من مناهج ومواد بالبلدين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على مستقبل أبنائها الطلاب الدارسين بالخارج.

وزير التعليم العالي: تحويل الطلاب لكلية مناظرة بالجامعات المصرية

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن هناك خطة لتعامل الدولة المصرية مع أبنائها الدارسين المصريين العائدين من مناطق طوارئ، أو مناطق تعرضت لأزمات إنسانية، أو كوارث طبيعية، أو صراعات مسلحة، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إعداد قواعد وضوابط تتعلق بإجراءات التحويل لأبنائنا من الدارسين بالخارج إلى مصر، وخاصة اللجنة الوطنية المنوطة بدراسة ملف طلابنا المصريين، وما تضمه من ممثلين لوزارات الخارجية، والهجرة والمصريين بالخارج، والتعليم العالي، ومختلف الجهات المعنية.

وصرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن القرار الصادر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 30 لسنة 2011، الذي نص على أنه يجوز لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حالات الضرورة القصوى ولظروف غير متوقعة، تحويل الطالب من جامعات خارج جمهورية مصر العربية، إلى كلية مناظرة بالجامعات المصرية، في حالة عدم استيفائه شرط الحصول على الحد الأدنى في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وفقا لمجموعة من القواعد والضوابط.

وأوضح الوزير أن القواعد والضوابط تتضمن أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة المصرية أو ما يعادلها قبل الالتحاق بالجامعة المقيد بها في الخارج، وكذا أن تكون الشهادة الممنوحة له بالجامعة المقيد بها بالخارج معادلة لتلك التي تمنحها الجامعات المصرية، وذلك مع الاعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات لهذه الجامعة، والقيام بعمل مقاصة لمعرفة ما ينقص الطالب من مواد وما تم دراسته، وذلك سعيا للدخول في المسار التعليمي، بما يدعم حصول الطلاب على حقوقهم، وفي نفس الوقت نضمن المستوى العلمي للطالب.

وأضاف: أن الطالب الذي يأتي من جامعة غير معتمدة، يتم إجراء اختبار له، لقياس المستوى وبناء على النتيجة، يتم توجيهه إلى السنة الدراسية التي تتوافق مع هذا التقييم، مشيرا إلى أنه تم التغاضي عن شرط قضاء الطالب 50% من السنوات الدراسية فى مصر، والاكتفاء بقضاء عام جامعي واحد، وذلك لمساعدة كل أبنائنا القادمين فى السنوات المختلفة من الجامعات المعتمدة، مؤكدا أنه سيتم إضافة 10% من الأعداد المحددة لكليات الجامعات الخاصة والأهلية المصرية، لاستيعاب الطلاب المحولين إليها.