إعادة افتتاح المركز الثقافي الأمريكي.. وتخصيص دورات لمحاربة المعلومات المغلوطة
افتتح المركز الثقافي الأمريكي ذراعه للجماهير المصرية لأول مرة منذ 3 سنوات، بعد إغلاقه عام 2020 على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، وتوقفت على إثره العديد من الأنشطة.
وقالت لورين لوفليس الوزيرة المستشارة للشئون العامة الأمريكية، إن السفارة الأمريكية كانت في غاية الحزن على خلفية اضطرارهم لإغلاق المركز الثقافي الأمريكي على مدار 3 سنوات كاملة بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد، إلا أن الأمر اختلف الآن وفتح المركز ذراعه للجميع بأنشطة ودورات جديدة ومختلفة.
ويستقبل المركز نحو 25 ألف مواطن مصري من مختلف نواحي جمهورية مصر العربية، حتى بعد إغلاقه بسبب نقل جميع الدورات عبر منصات الإنترنت، وعليه تمكنت العديد من فئات الشعب من الوصول على رأسهم المواطنين في صعيد مصر، وفقًا لحديث لوفليس بعد قص الشريط رفقة القائم بأعمال السفير الأمريكي.
محاربة نشر المعلومات المغلوطة
وذكرت المستشارة الأمريكية أن محاربة نشر المعلومات المغلوطة على رأس الأولويات، حيث يتم عمل دورات لتمييز المعلومات الصحيحة من المغلوطة بطرق عدة وكذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا.
كما يهتم المركز بالعديد من المحاور؛ أهمها المرح والهدوء في نفس الوقت، حيث يتم تنفيذ العديد من الأنشطة واللعب ومشاهدة الأفلام، وفي نفس الوقت مكان هادئ لعمل الأبحاث وتحضير رسالة الماجستير على سبيل المثال، فضلًا عن عقد أبحاث حول طرق السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي مزيد من التعليم.
كما لفتت لوفليس إلى وجود أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة كي يستفيدوا من الأنشطة التي يطلقها المركز الثقافي الأمريكي، بعدما فتح ذراعه للجماهير بعد سنوات عديدة من الإغلاق.
ويقدم المركز الأمريكي العديد من الدورات والأنشطة في مجالات مختلفة، كما يستقبل الجماهير التي ترغب في مشاهدة الأفلام الأمريكية وممارسة اللغة الإنجليزية مع الحاضرين.
