السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شنوان قلعة صناعة الجريد في مصر.. أحد الصناع: نحتاج إلى تأمين صحي واجتماعي للاستمرار في المهنة| صور

صناعة الجريد في قرية
محافظات
صناعة الجريد في قرية شنوان
الثلاثاء 16/مايو/2023 - 12:50 م

تعد قرية شنوان، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، واحدة من قلاع صناعة الجريد في مصر، ومعروفة بتلك الصناعة من عشرات السنين، وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، لكن هناك بعض المعوقات التي تقف أمام هذه الصناعة، وتتمثل في صعوبة جلب جريد النخيل، مع المطالبة بوجود تأمين صحي واجتماعي للعاملين في تلك الحرفة اليدوية.

وأوضح محمد البانبي، أحد صناع الجريد في قرية شنوان لـ القاهرة 24، أنه يعمل في المهنة منذ 40 عاما، حيث يعمل بالصنعة وعمره 8 سنوات مع والده، مؤكدا أنه يعشق صناعة الجريد ويحترف جيدا صناعته، ويخرج من تحت يده أطقم كراسي وترابيزات وأقفاص الفاكهة والخضار، والأقفاص الخاصة بالدواجن والخبز بالأفران، ومتعته في الحياة تلك الصناعة التي ورثها عن والده وأجداده.

 

وأضاف البانبي، أنه وأشقاءه وأعمامه وأولادهم يعملون في صناعة الجريد، ومعظم أهالي قرية شنوان يمتهنون تلك الصنعة حتى الموظفين.

وعن يومه، أكد، أنه يبدأ يومه من الفجر حتى المغرب في عشة مخصصة للصناعة والعمل، وتساعده زوجته وتأتي له بمتطلبات الأكل والشرب، كما تساعد في الصناعة بقدر استطاعتها.

 

صناعة الجريد في شنوان

IMG_20230513_162428
IMG_20230513_162428
IMG_20230513_162422
IMG_20230513_162422
IMG_20230513_162417
IMG_20230513_162417
IMG_20230513_162416
IMG_20230513_162416
IMG_20230513_155220
IMG_20230513_155220
IMG_20230513_154838
IMG_20230513_154838
IMG_20230513_154837
IMG_20230513_154837
IMG_20230513_154836
IMG_20230513_154836

 

طلبات العاملين بصناعة الجريد في قرية شنوان 

وأشار محمد البانبي، محترف صناعة الجريد، إلى أنه راضٍ تمام بحاله، ولديه 3 بنات والكبرى تزوجت، لكن يطمح في أن يكون لتلك الصناعة أو الحرف اليدوية بشكل عام حماية وتأمين صحي واجتماعي تحت مظلة الدولة حتى يعملون بطمأنينة أكثر وتستمر تلك الحرفة وسط الأجيال.

وأتبع؛ أنه يجلب الجريد من رشيد أو الجيزة، فهما أكثر المناطق حرفية في تسليم الجريد لصانعيه، ويختلف الجريد فى الصناعة من الأخضر إلى الناشف ـ على حد قوله ـ، وكل واحد منها له استخدامه، ويأتي بعد الأشهر التي يشح فيها الجريد، وبحكم الخبرة يخزن قبلها كميات تساعده على تعدي هذا التوقيت.

والتقطت الزوجة طرف الحديث، مؤكدة أنها في ظهر زوجها منذ 25 عاما، وتعرف جيدا قيمة عمله وتساعده عليه، ولا تتركه غير لقضاء احتياجات المنزل وبناتها، وتعود إليه بالأكل والشرب وتساعده على قدر استطاعتها، موضحة أنها راضية شاكرة بما أكرمهم الله عز وجل به.

 

 

تابع مواقعنا