الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أكسيوس: إدارة بايدن تضغط من أجل اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي بنهاية العام

محمد بن سلمان وجو
سياسة
محمد بن سلمان وجو بايدن
الأربعاء 17/مايو/2023 - 08:08 م

تتجه الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على كلًا من إسرائيل والمملكة العربية السعودية للتوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، حيث ترغب واشنطن في إنهاء ملف التطبيع العالق بين البلدين، وتحقيق انفراجة في العلاقات بين أمريكا والسعودية أيضًا. 

وحسب ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي، يرغب البيت الأبيض بدفع دبلوماسي للتوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي في الأشهر السبعة المقبلة قبل بدء الحملة الانتخابية الرئاسية القادمة في واشنطن أجندة الرئيس بايدن، حسبما قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على الملف.

ومن المرجح أن تتضمن أي اتفاقية تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة تحقيق انفراجة في العلاقات الأمريكية السعودية ومجموعة من الإنجازات الملموسة من الحكومة الأمريكية الحالية، فمن الممكن أن تكون الصفقة اختراقًا تاريخيًا في السلام في الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى قيام المزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح، وفقًا لأكسيوس. 

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بمحمد بن سلمان والي العهد السعودي الأسبوع الماضي في جدة وناقش معه إمكانية التطبيع السعودي الإسرائيلي، وبعد الاجتماع، سافر بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومى الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وكبير مستشاري بايدن عاموس هوشستين، إلى القدس وأطلعوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إيجاز بشأن ملف التطبيع.

وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، أخبر سوليفان محمد بن سلمان أن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة سعودية إسرائيلية بحلول نهاية العام، وقال محمد بن سلمان إنه لا يريد اتخاذ أي خطوات إضافية أخرى تجاه دفء العلاقات مع إسرائيل، ولكن بدلًا من ذلك، الاتجاه للعمل نحو حزمة واحدة كبيرة تشمل الإنجازات الأمريكية مثل تعاون عسكري أقوى، وعلى حد قول أحد المسؤولين الأمريكيين، لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة محددة تتعلق بهذه القصة.

اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل 

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين، إن من مصلحة المملكة العربية السعودية الحصول على اتفاق تطبيع مع إسرائيل أثناء تولي الرئيس بايدن منصبه لأنها ستتلقى المزيد من الدعم السياسي والشرعية من واشنطن، وبينما يدعم الجمهوريون في الكونجرس بشكل عام صفقة مع السعودية، فإن العديد من الديمقراطيين الذين ينتقدون المملكة لن يدعموا مثل هذا الاتفاق إلا إذا تم في ظل رئيس من حزبهم.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس، إنه يوافق على هذا الأمر وشدد أيضًا على أن السعوديين سيكونون أفضل حالًا في إبرام صفقة مع رئيس ديمقراطي.

وبحسب أكسيوس، تعتبر إسرائيل المملكة العربية السعودية الكأس المقدسة لتواصلها مع العالم العربي، وقد أرادت منذ فترة طويلة تطبيع العلاقات مع المملكة، لا سيما منذ توقيع اتفاقات إبراهيم بوساطة ترامب في عام 2020.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن أحد أكبر العقبات التي تحول دون التوصل إلى صفقة واسعة النطاق بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل تتعلق بطلب السعودية تطوير التعاون العسكري مع الولايات المتحدة والوصول إلى أنظمة الأسلحة الأمريكية المتطورة، ويريد السعوديون أيضًا أن يكونوا قادرين على شراء ذخيرة من الولايات المتحدة لقواتهم الجوية بعد أن أوقفت إدارة بايدن هذه المبيعات بعد أسابيع من تولي الرئيس منصبه بسبب الحرب في اليمن.

وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أن هناك عقبة أخرى تتمثل في طلب السعودية الحصول على دعم أمريكي لبرنامج نووي سعودي يتضمن تخصيب اليورانيوم، وإن احتمال قيام المملكة العربية السعودية بتطوير برنامج للطاقة النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم المستقل، يمثل مصدر قلق كبير لإسرائيل، لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن هناك العديد من الحلول المحتملة التي تتم مناقشتها للتخفيف من مخاوف الانتشار النووي.

وبحسب المسؤولين، من المرجح أن تتضمن أي صفقة بين الطرفين مكونًا فلسطينيًا يتعين على إسرائيل الموافقة عليه، وقال السعوديون علنًا أن التطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا إذا كان هناك تقدم في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وليس من الواضح ما الذي سيطلبه السعوديون والولايات المتحدة وإلى أي مدى ستذهب حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لتأمين صفقة. 

تابع مواقعنا