ندوة بالأعلى للثقافة لإلقاء الضوء على الذكاء الاصطناعي ودوره في المستقبل
عُقدت بـ المجلس الأعلى للثقافة ندوة تحت عنوان الذكاء الاصطناعي ودوره في المستقبل، وأدارتها الكاتبة فاطمة المعدول، وبدأت المهندسة كرستين عريضة، مستشار رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للشئون الاستراتيجية بالتعريف بالذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره علي المجتمع، كذلك عددت الجوانب الإيجابية حيث ذكرت الكفاءة وسرعة الإنجاز.
ندوة بالأعلى للثقافة تلقي الضوء على الذكاء الاصطناعي ودوره فى المستقبل
وأكدت المجالات الكثيرة التي يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي دورا هاما وكبيرا بها مثل مجال الفنون وتمكنه من أن يساعد المبدع ويفعل من إبداعه منطقة مختلفة لم يكن يدركها، كذلك الكتابة، والصور، وفن الرسم والفنون التشكيلية والموسيقي، ولكنها أشارت أيضا لأهمية التعاون بين الآلة والمبدع لتحسين الوضع ولأعطاء إحساس المبدع وبصمته للمنتج النهائي.
وأضافت أن للذكاء الاصطناعي قدرة على توصيل المدارس الفنية المختلفة للطفل والمبدع الصغير بأفكار مقننة، كذلك يساعد الطفل على تطوير مهاراته وخلق مهارات جديدة لم يكن يدركها.
وعن الاستخدامات المنوعة للذكاء الاصطناعي تحدثت الدكتورة إيناس محمود أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس موضحة أن الروبوت في الإعلام هو أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أن ينزل إلى الشارع ليتعامل مع المحيط والبشر وينقل ما تم تسجيل.
وتابعت: كذلك الروبوت البديل عن المذيع أو مقدم البرامج فكان في بعض التجارب هو من يقيم الحوار مع وزير مثلا ويسجلون كيف يكون شكل المنتج النهائي، ثم جاءت برامج متطورة أخرى تعطي لها العناصر المطلوبة أو الأمر المراد تنفيذه، وتقوم تلك البرامج بعمل الملف أو الموضوع أو المقالة المطلوبة، ولكن أحيانا كثيرة قد يكون هناك معلومات مضللة، وهذا عيب شائع لا يمكن إنكاره.
وتحدثت الدكتورة منى نصر أستاذ تكنولوجيا المعلومات بجامعة حلوان، عن فائدة الذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال والذي يمثل ويغطي جوانب كثيرة تعليمية وترفيهية للأطفال، كذلك تحدثت عن ضرورة حماية الأطفال من المحتويات الغير لائقة ومدي شغف الأطفال من كل شيء يوجد به تكنولوجيا، ولكن أكدت على ضرورة الاستفادة من ذلك دون تفريط كذلك الحرص على وضع معايير لتجنب سلبيات هذا التقدم المذهل القادم لا محالة.
