عبد الحفيظ: المشجع الزملكاوي فكره مشوه.. وبطولة إفريقيا أمام الزمالك مفيش زيها ولا بعدها
علق سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، على تتويج الفريق بلقب دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز على حساب الوداد المغربي، والتتويج باللقب للمرة الـ 11 في تاريخ النادي.
عبد الحفيظ: النهائيات تحتاج شخصية وروح
وقال عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية، إن مباراة الوداد المغربي أمس الأحد لم تكن سهلة، منوها بأنه كان من الصعب خسارة البطولة للمرة الثانية على التوالي من نفس الفريق.
ولفت سيد عبد الحفيظ، إلى أن الفريق لم ينظر أمامه إلا للفوز على الوداد فقط، مشددا على أن حالة الفريق النفسية كانت العامل الأساسي للعودة في المباراة.
وأشار سيد عبد الحفيظ، إلى أن الأهلي حصد 6 بطولات إفريقية من أصل 11 بطولة، خارج الديار على ملاعب ومع فرق وأجواء شديدة الصعوبة، وكان من الصعب العودة لمصر من دون الكأس.
وعلق عبد الحفيظ: الشوط الأول لم يكن بالجيد للاعبينا لكن كان هدفنا هو الفوز فقط، مشيدا بفكرة دخول جماهير الأهلي خلال التدريبات وإطلاق صافرات خلال استحواذ الفريق على الكرة؛ ليعتاد اللاعبين على أجواء مشجعي المغرب.
عبد الحفيظ: مانشستر سيتي خايف من الأهلي
وتابع سيد عبد الحفيظ: لآخر ثانية ولحظة يجب أن نعلم أن النهائيات تحتاج شخصية وروح، ومانشستر سيتي في نهائي أبطال أوروبا كان معرضا للضغوط رغم فوزه بالبطولة، مازحا: مانشستر سيتي يعيش في قلق لأنه سيلاقي الأهلي في كأس العالم للأندية.
وأردف: الأجواء مختلفة في كأس العالم للأندية، نؤدي بشكل مميز ونخوض البطولة بشكل مختلف، والنسخة المقبلة ستكون قوية لأنها تضم العديد من الأندية القوية، متابعا: الدوري ينتهي بنهاية الموسم، والتتويج بالبطولة الغائبة آخر موسمين، نركز ونؤدي كل الواجبات اللازمة علينا حتى إنهاء الموسم.
عبد الحفيظ: بطولة الزمالك مش هيجي زيها ولا بعدها
وواصل عبد الحفيظ: بحترم فريق الوداد جدًا، لكن كل ما بنقابلهم في المغرب ويسجلوا هدف، الكرات اللي بتخرج مبترجعش، إحنا كنا محتفظين بـ 6 كرات في كل شوط.
وأكمل: كنا على يقين إننا هنتعادل، حصلنا على 11 بطولة، باستثناء بطولة القاضية ممكن وكايزر تشيفيز، بينما الـ 9 بطولات الأخرى نفوز في مباراة ونتعادل في الأخرى.
وأضاف: بطولة الزمالك مش هيجي زيها ولا بعدها، بطولة 2006 بعد هدف أبو تريكة تشعر وكأنها صعبة جدًا، هدف الأهلي مكافأة ربانية لعبد المنعم ومعلول، عبد المنعم عمل تحرك أسطوري، وبكاء معلول كان تعبيرًا عن فرحته لشعوره بالمسئولية.
عبد الحفيظ: المشجع الزملكاوي فكره مشوه
وتابع عن المشجع الزملكاوي: تصرف فردي مشبوه، ولديه فكر مشوه، قطع كل هذه المسافة لتشجيع فريق لا تشجعه ضد فريق بلدك، إيه كمية الصفار دي، وسأل عن اسم مصطفى شوبير، وطبعا مصطفى كان لابس التيشرت بالمقلوب واسمه واضح، فقولتله زهير المترجي.
واختتم مدير الكرة بالأهلي: خلال الأسبوع الجاري هنفصل خالص، بعيدًا عن اللاعبين الدوليين، ثم سنعود للتركيز على مباراة الفريق المقبلة محليًا، والجيل الحالي يستحق ما وصل إليه، الاستمرارية صعبة، ولكن هناك تركيز وهم يستحقون ما وصلوا إليه.
