السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فيلم رعب.. سيدة تتهم منتجا شهيرا: جمع بين 8 زوجات وحبسهم في عمارة واحدة | فيديو

مصطفى درغام صحفي
حوادث
مصطفى درغام صحفي القاهرة 24 مع زوجة المنتج الشهير
الخميس 15/يونيو/2023 - 05:59 م

منتج سينمائي قرر استخدام أدوات إنتاجه من سيناريو وتأليف وخيال وحبكة درامية، في رسم حياته الشخصية، ولعب دور المنتج المخطط والمشارك والمنفذ، فاختار طاقم التمثيل وهن 8 سيدات، للعب دور البطولة، وبحنكة أقنع كل واحدة منهن أنها البطلة الوحيدة في روايته، وحدد موقع التصوير وهو عقار بالجيزة، قسمه بين البطلات الثمانية، دون أن تعلم الأولى مكان الثانية، فتزوجهن جميعا في وقت واحد، وأنجب منهن عشرات الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم ضحايا بالتبعية لأمهاتهم، ضاربًا بالدين والقانون عرض الحائط، راغبًَا في ممارسة حياة المتعة والمجون على حساب زوجاته الثمانية وأطفالهن وأسرهن، فسلب منهن حياتهن واحتجزهن كل على حدة في جزر منعزلة، على حد قول إحدى زوجاته.

منتج شهير يتزوج من 8

زعمت إحدى السيدات تدعى آية مقيمة بمدينة السلام، عن قيام زوجها وهو منتج شهير ويمتلك شركة إنتاج شهيرة، ومجموعة من الكافيهات بمنطقة الهضبة بحدائق الأهرام، وبعض الملاهي الليلية بنطاق دائرة الهرم، بالجمع بين 8 زوجات في وقت واحد، علاوة على احتجازهن داخل شقق سكنية كل على حدة، وإخفاء زواجه عنهن، بخلاف تعديه عليها بالضرب وإصابتها في عدة مناسبات، وطردها من المنزل واختطاف نجلها للإقامة معه، رغم حصولها على حكم من محكمة الأسرة باحتضان الصغير، وحصولها على حكم قضائي ضده بالحبس سنة بتهمة تبديد منقولاتها الزوجية.

الضحية تروي كيف تعرفت على الشاب المدلل

روت آية صاحبة الـ 24 عاما، عن تعرفها على زوجها المنتج الشهير، وقالت إنه يمتلك شركة إنتاج شهيرة، وكانت تعمل لديه كمصففة شعر، وتعرضت الفتاة خلال عملها لحادث مروري، فبدأ في الاهتمام بها وزيارتها بين الحين والآخر، وتقديم المساعدة لها بكل السبل، حتى نشأت بينهما علاقة عاطفية، وقرر الارتباط بها، وتقدم لخطبتها التي استمرت 3 أشهر، وتم الزواج، وسكنت معه في شقة سكنية يمتلكها بالجيزة.

احتجاز داخل الشقة

تقول السيدة آية بعد زواجها بأسبوع ومغادرتهما الفندق عقب انتهاء أسبوع العسل، وتوجههما إلى شقتهما، طلب المنتج من زوجته منحه بطاقة تحقيق الشخصية خاصتها، وجواز سفرها وقسيمة الزواج، بالإضافة لهاتفها المحمول، وأبدى لها رغبته في انقطاع علاقتها بجميع الأشخاص إلا هو، وهو ما يترتب عليه عدم خروجها من مسكنها نهائيًا ولو للطبيب، وحاجتها المنزلية سوف يحضرها أحد أقاربه يمتلك مفتاحًا للشقة، على الرغم من عدم امتلاكها لأي مفتاح، فارتضت في البداية منعًا لحدوث أزمة في بداية الزواج، لكنها شيئا فشيئًا أحست بالضجر، وطالبت بالعدول عن قراره، وبعد محاولات عدة وافق على منحها الهاتف بشريحة جديدة، وأن تقتصر اتصالاتها على والدتها فقط.

حقيبة ممنوعة اللمس

ذكرت زوجة المنتج الذي زعمت جمعه بين 8 زوجات بالجيزة، أن زوجها كان عادة ما يدخل شقته ممسكًا في يده حقيبة سوداء، ويطلب منها عدم الاقتراب منها أو حتى لمسها، ثم يصطحب الحقيبة أثناء مغادرته، ما جعلها تشك في أمره، فتحينت إحدى الفرص أثناء نومه، وفتحت هذه الحقيبة، فعثرت على بطاقات تحقيق شخصية عديدة، لعدة سيدات منها بطاقتها، وكذلك عثرت على شهادات ميلاد لأطفال يحملون اسم زوجها، وكلها صادرة من مركز صحة البلينا بمحافظة سوهاج.

اعتداء بالضرب والسب

لم تخلُ حياة الزوجين من المشادات الكلامية والمشاجرات، فالزوجة مهما حاولت التأقلم على عملية الاحتجاز، ومنع الأكل عنها، ومنعها من التواصل مع صديقاتها، أو أقاربها أو حتى زيارة والدها المريض في المستشفى، حتى في أيامه الأخيرة، وحتى أيضا عقب وفاته، منعها في البداية من حضور جنازته، إلا أنها توسلت إليه، فشرط عليها أن تكون الزيارة لمدة ساعة فقط، وألا تتحدث مع أي شخص أو تسلم بيدها على أي فرد من عائلتها، وهو ما حدث، وخلال تلك المهاترات والمشاحنات، ذاقت الزوجة أصنافا من التعدي بالضرب وإصابتها عدة إصابات خطيرة في وجهها وجسدها. 

الزوجة تفحص هاتف زوجها لتكتشف عدة كوارث

فحصت زوجة المنتج هاتفه خلسة، فاكتشفت امتلاكه وإدارته لملهى ليلي، ووجود العديد من الصور وهو رفقة فتيات الليل ومقاطع جنسية صريحة يمارس فيها الفجور مع عدة فتيات في وقت واحد، فأرسلت تلك الصور لهاتفها المحمول، كما عثرت على مراسلات تدل على إتجاره في الآثار، وكذلك غسيل وتوظيف الأموال، ومحادثات مع العديد من السيدات تشير لارتباطه بهن.

زيارة للصعيد كشفت السر

تقول زوجة المنتج، إن زوجها اصطحبها إلى مركز البلينا بمحافظة سوهاج مسقط رأسه أثناء زيارته لهم، لكنه لم يمكث في منزل والده، وتعلل لها بالمبيت بمنزل آخر لهم، لكنها لاحظت أن هناك سيدة أجنبية تتردد على المنزل الذي تقيم به، وفور طرقها للباب، تقوم أسرة الزوج بإخفاء الزوجة المصرية ونجلها، داخل إحدى الغرف، بعيدًا عن ناظري السيدة الأجنبية، فشكت الأولى في الأمر، وساورها الظن بأنها زوجة ثانية لزوجها، فواجهتها بذلك، وتبين أنها بالفعل زوجته، وأنها أيضا لا تعلم أن زوجها متزوج من أخرى واشتبكتا بالأيدي، وفضت الأسرة المشاجرة، واصطحبت زوجة شقيق المنتج الزوجة المصرية داخل غرفة، وكشفت لها أن زوجها متزوج من 7 سيدات أخرى، بينهن 3 أجنبيات وثق عقودهن بالخارج، بالإضافة إلى طلاقه من اثنتين أخربين، وأن لديه من الأبناء ما يفوق العشرات، لتقع الصدمة على عقل الزوجة، وتقرر كتمان السر حتى تتخذ قرارا في حياتها المقبلة.

المشادة الأخيرة واختطاف طفلها

عقب عودة الزوجة من الصعيد للجيزة، واجهت زوجها بما كشفته لها زوجة شقيقه عن زواجه من 7 زوجات أخريات وإنجابه عشرات الأطفال، فلم ينكر واعترف بزواجه من أكثر من امرأة، وأن هناك اثنتين في الطابقين العلويين في ذات العقار الذي يسكنانه، ما دعاها لطلب الطلاق، لكنه رفض، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تعدى عليها بالضرب، ثم ركلها خارج المنزل، واحتفظ بنجلها البالغ من العمر في ذلك الوقت سنة و8 أشهر، ولم يكمل رضاعته بعد.

الزوج يضع شروطا تعجيزية للطلاق

طلبت الزوجة الطلاق من زوجها والحصول على نجلها الرضيع، إلا أنه اشترط عليها أن يتم الطلاق عقب تنازلها عن كافة حقوقها، والإقامة في منزل يملكه، ويتكفل بنفقاتها، لكن دون أن تتزوج مرة أخرى، فرفضت الزوجة برهة من الزمن حتى يعدل عن قراره، لكنه أصر، وعند موافقتها، أخبرها أن مهلتها التي لم تستمر أكثر من يومين قد انتهت، وأن هناك شرطا جديدا، وهو أن تتنازل الزوجة عن كافة مستحقاتها وكذلك تتنازل عن نجلها، مقابل حصولها على مبلغ وقيمته 50 ألف جنيه، وهو ما رفضته الزوجة وتوجهت للمحكمة.

الزوجة تحرر محضرًَا بالتزوير وتبديد المنقولات وحضانة الصغير

حررت الزوجة محضرًا تتهم فيه زوجها بتزوير عقد الزواج، بأن أقر أنه لم يسبق له الزواج، على خلاف الحقيقة، ومحضرا آخر تتهمه بتبديد المنقولات، وحصلت ضده على حكم بالحبس لمدة سنة، وكذلك حصلت على حكم بضم الصغير إلى حضانتها، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ تلك الأحكام حتى كتابة هذه السطور، لكثرة تحركات المنتج الشهير داخل وخارج البلاد، وحنكته في التخفي والمراوغة، ولم تخلُ هذه الفترة من تهديد الزوجة، وإرسال مقاطع فيديو يظهر فيها نجلها في حالة رثة ونفسية محطمة لابتعاده عن والدته.

تابع مواقعنا