الأربعاء 01 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مسنة تتفرغ لـ تيك توك لتعليم اللغة الفرنسية: بناتي بيعملولي الميكب.. وأحفادي بيصوروني

القاهرة 24
كايرو لايت
الإثنين 19/يونيو/2023 - 04:33 م

بأسلوب سهل وجذاب ظهرت ماجدة خليل صاحبة الـ 70 عامًا، في عدد من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، كـ صانعة محتوى خاص بتعلم اللغة الفرنسية.

قضت ماجدة خليل رحلة طويلة في مجال التدريس، حيث عملت مدرسة لغة فرنسية لأكثر من 36 عامًا، إلا أنها تركت مجال التدريس منذ 10 سنوات، تلقت تعليمها في مدرسة الليسيه، ثم التحقت بعد ذلك بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية.

ماجدة خليل أِشهر مدرسة لغة فرنسية بالتيك توك 

وروت ماجدة خليل، كواليس دخولها مجال السوشيال ميديا، في حوار لـ القاهرة 24، قالت فيه إنها تمتهن التدريس منذ أكثر من 36 عامًا، حيث عملت معلمة لغة فرنسية حتى أن بلغت سن المعاش، واتجهت لتقديم بعض قصص الأدب الفرنسي من خلال عمل فيديوهات وتقديمها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كواليس دخول ماجدة خليل عالم السوشيال ميديا

وأشارت ماجدة خليل، إلى أنها تعرضت لوعكة صحية، وعلى إثرها ابتعدت عن مجال صناعة المحتوى لفترة، ثم عادت مرة أخرى تحكي قصصا وحكايات لمشاهير الكتاب الفرنسيين، ولاقت كل هذه الفيديوهات صدى واسعا لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها نشرت ما يزيد عن 30 فيديو، ليطلب منها المتابعون المزيد حول الفيديوهات التعليمية.

وقالت ماجدة خليل: بدأت في صناعة المحتوى التعليمي الخاص باللغة الفرنسية منذ عام، وحرصت على تعريف الناس بالحضارة والمعالم الفرنسية، مما أثار فضول الكثير من المتابعين، وأصبحوا محبين للمحتوى.

وتابعت: لم أتوقع أن أصل لكل هذا الحجم من الشهرة عبر السوشيال ميديا، قائلة: أنا عارفة إن المتابعين عندي بيحبوا الفرنساوي وعايزين يتعلموا.. لكن لم أتخيل أن أصبح تريند عبر تيك توك أو فيسبوك.

ماجدة خليل: نجحت بدعم بناتي

واستكملت: عيلتي كلها دعمتني في البداية منذ الظهور الأول عبر الإنترنت، منهم بناتي الـ 3 وأحفادي، فمنهم من يحرص على تصويري ومن تساعدني على اختيار محتوى الفيديوهات والإلقاء، ومنهم من تساعدني في عمل الميكب قبل الظهور والتصوير.. إحنا كلنا تيم واحد.

وترى ماجدة خليل أن تلقي الطلاب الدروس عبر منصات التواصل الاجتماعي، يمكن أن يغني عن حضور الحصص التعليمية المتعارف عليها في الواقع، ولكن في بعض الأحيان، وخاصة أن هذه الوسائل تعد تكميلية لدور المدرسة، والتي من شأنها القضاء على الدروس الخصوصية.

تابع مواقعنا