السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عيد الأضحى والابن البار إسماعيل خطبة العيد اليوم.. نص الخطبة

صلاة العيد
دين وفتوى
صلاة العيد
الأربعاء 28/يونيو/2023 - 05:02 ص

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة عيد الأضحى ، اليوم الأربعاء 28 يونيو. 2023، والتي ستكون تحت عنوان عيد الأضحى والابن البار إسماعيل عليه السلام. 

نص خطبة عيد الأضحى اليوم 

وأوضحت الأوقاف، أن خطبة عيد الأضحى اليوم كالتالي: الحمد لله رب العالمين الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليه وعلَى آلِهِ وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن عيد الأضحى يوم عيدنا الأكبر، موسم البشر والسرور والفرح والسعادة بفضل الله تعالى وكرمه حيث يقول الحق سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، وعندما قَدِمَ نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمٍ الفِطرِ، وَيَوْم البحر).

وأضافت: وعيد الأضحى يوم عظيم مشهود من أيام الله تعالى، حيث يفرح فيه حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، كما يفرح المسلمون بفضل الله عليهم في العشر، وشعيرة الأضحية ولقاء الأهل والأحبة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (أَعْظَمُ الْأَيَّام | عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْم ) القر) ويوم القر: هو اليوم الثاني الذي يلي يوم النحر لأن الناس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر والأضحى عيد التضحية والبذل والعطاء والبر، فهذا خليل الرحمن إبراهيم (عليه - السلام) بعد أن بلغ من الكبر عتيا رزقه الله تعالى ولدًا، ثم رأى إبراهيم (عليه السلام) في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل (عليه السلام) بعد ما بلغ سن الصبا وفرح به قلبه وقرت به عينه، حيث يقول الحق سبحانه: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى | فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَاللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، فما كان من الابن البار إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال مُسَلَّما لأمر ربه: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ”.  

 

وواصلت: ولأن الفرج ملازم للشدة والعسر يأتي بعده اليسر، والبر عاقبته الخير كان الفداء | من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام)؛ حيث يقول الحق سبحانه: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ. ولتلك التضحية العظيمة، ولذلك البر النادر ؛ رفع الله تعالى للخليل إبراهيم (عليه السلام) الذكر الحسن، والثناء الجميل، وجعله أمةً وحده، حيث يقول الحق سبحانه {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةَ قَانِتَا للهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ)، كما رفع الحق سبحانه ذكر سيدنا إسماعيل عليه السلام) في القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: {واذكر الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا، وصارت الأضحية سنة أبينا إبراهيم (عليه السلام) وسنة نبينا عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، حيث يقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عن في الأضحية: (سُنَّةُ أَبيكُمْ إِبْرَاهِيم)".  

تابع مواقعنا