الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء توضح حكم سجود التلاوة بغير وضوء

 سجود التلاوة بغير
دين وفتوى
سجود التلاوة بغير وضوء
الإثنين 17/يوليو/2023 - 12:00 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه.

حكم سجود التلاوة بغير وضوء

وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر باتفاق جماهير الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة؛ لأنه صلاة أو في معنى الصلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة؛ لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِر" أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وذكره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 554) وقال: إسناده صحيح.

وواصلت الإفتاء: وفي الذِّكر سَعةٌ لمن لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (أربعًا).

على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم النظر إلى السماء عند الدعاء خارج الصلاة؟.

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: النظر إلى السماء عند الدعاء خارج الصلاة جائزٌ شرعًا؛ لما ورد عَنْ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلِيَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، وعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنَ أَيِّهَا شَاءَ» أخرجه النسائي في "السنن الكبرى".

تابع مواقعنا