ما المراد من لفظ روح القدس الوارد في آيات القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما المراد من لفظ "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم؟ وهل المراد به سيدنا جبريل عليه السلام؟ وما سبب تسميته بذلك؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: المقصود بلفظ "روح القدس" في ألفاظ القرآن الكريم على أرجح الأقوال سيدنا جبريل عليه السلام، وسُمِّي بذلك تشريفًا وبيانًا لعلو منزلته، ولكونه قد خلق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير والدٍ ولده، ولأن الله تعالى يُحيي به الدِّين كما يُحيي بالروح الأجساد والأبدان.
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: دارت بيني وبين زوجتي مشاجرات ساخنة جدًّا وكنت غضبانا جدا، ودفعني ذلك إلى أن أنطق وأقول طلاقًا واحدًا، وأنا أعترف بذلك.. بعد ذلك اتصلت بوالدها كي يحضر، ولما جاء صرت مجنونًا من شدة الغضب، وقلت: انتهى؛ مرتين، باللغة الإنجليزية ولم أقصد الطلاق.
وأضاف السائل: والد زوجتي يقول إن الأمر انتهى بالطلاق، يعني أنه الطلاق الثالث، وبدأ يكتب ذلك على ورقة عرفية حتى يأخذ مني التوقيع، وبالضغط قمت بالتوقيع لكي آخذ جواز السفر بعد أن قالت الزوجة: وقِّع حتى تأخذ جوازك، فهل هذا طلاق صحيح إذا قلت: Finish (انتهى) وأنا في حالة غضب شديد؟ وكذا إذا وقعت على الورقة العرفية لأجل أن أسترد جواز سفري؟
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، في فتوى سابقة: إذا كان ما نطق به السائل في المرة الأولى لفظًا صريحًا في الطلاق مثل: (أنت طالق)، وكان مدركًا وقاصدًا لما يقول؛ فيقع به طلقة أولى رجعية ما لم تكن مسبوقة بطلاق آخر، ويقول السائل: أنا أعترف بهذا، يكون قد وقع منه طلقة واحدة.
وأكملت دار الإفتاء: وقوله في المرة الثانية: Finish (انتهى) مرتين، هذا القول كناية من كنايات الطلاق لا يقع به طلاق إلا إذا كان السائل يقصد به الطلاق، وما دام الزوج لا يقصد الطلاق كما ذكر بطلبه فلا يقع بهذا القول طلاق.
