الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

منح الدكتوراه الفخرية للبابا تواضروس الثاني من جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بالمجر

منح البابا تواضروس
دين وفتوى
منح البابا تواضروس الثاني الدكتوراه الفخرية
الإثنين 21/أغسطس/2023 - 01:00 م

منحت جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بالمجر الدكتوراه الفخرية، للبابا تواضروس  الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك لدوره في توظيف التعليم المسيحي لأجل خدمة البشرية.

 ساهمت الكنيسة مع الدولة المصرية في أنشاء العديد من المدارس العامة

وألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكارزة المرقسية، كلمة خلال فعاليات منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بالمجر حيث قال: في البداية أود أن أعبر لكم عن امتناني العميق وشكري لكلمتكم الدافئة واهتمامكم الكبير خلال هذه المناسبة. أنه من دواعي سروري تواجدي هنا على أرض هذه البلاد الجميلة، وأن التقى بكوكبة من الأكاديميين والباحثين المميزين والضيوف. وأعتز أيضا أن أتسلم هذه الدكتوراه الفخرية في رحاب جامعة عريقة مرموقة، أنشئت منذ مئات السنين، لها هذا التاريخ الطويل في الدراسة، والعلوم واللاهوت والحقوق والإنسانيات وتؤدي دورًا عظيم في الارتقاء بالطلبة الشباب من كل العالم وتبحث في التطور على كل المستويات.

وأضاف البابا تواضروس، وحينما أسير في ردهات الجامعة أتذكر أيام دراستي الجامعية في كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية، وكيف تعلمنا من كل الاساتذة الذين زرعوا فينا الأمل والنظرة المتفائلة وحب المعرفة وحكمة الحياة وكيف نعمل في خدمة الإنسانية، وأتذكر انهم قالوا لنا أن الصيدلة علم وفن وإنسانية وهكذا أحببنا التعليم وتبحرنا فيه. وهو ما وجدناه أيضا في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية التي تهتم بالتعليم، وترى أن التعليم والتنمية هما قدمان تسير بهما من جيل إلى جيل.

وتابع، فقد ساهمت الكنيسة مع الدولة المصرية في أنشاء العديد من المدارس العامة، ولنا دور أيضًا في التعليم الروحي من خلال الكليات - اللاهوتية ومدارس الأحد التي مر على تأسيسها 105 عام، وذكرها قداسة البابا شنودة الثالث سلفي في استلامه شهادة الدكتوراه من جامعتكم الموقرة في نفس اليوم منذ 12 عاما، ووجودي هنا اليوم يعبر عن استمرارية التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعلم والتعليم، ويرسخ الرسالة التي نحملها في دعم التعليم والارتقاء بالمجتمع على مستوى العالم.

وأردف، أما التنمية فهي من أجل المجتمع، وتقدمها الكنيسة من خلال المكرسين والمكرسات في خدمات الرعاية والتنمية الروحية والاجتماعية والترجمات والمكتبات والمدارس والمستشفيات وبيوت الطلبة وخدمة اللاجئين والنازحين ودور النشر المختلفة الورقية والالكترونية التي بها نستطيع أن نخدم كل أنسان وكل الانسان. وهذا ما قاله القديس فرانسيس الأسيزي، أيها الرب اجعلني أداة لسلامك، حيث يكون البغضاء أنشر حب، حيث يكون الظلم أعمل العدل، حيث يكون الشك أجلب الإيمان، حيث يكون اليأس أحضر الأمل، حيث يكون الظلام أكون النور".

ومن خلال التعليم والتنمية نقدم المحبة التي نصل بها إلى قلب كل إنسان لأنها قمة الفضائل، وأود أن أشرح منهج المحبة في التعليم المسيحي لأجل تنمية المجتمع.

منح  البابا تواضروس الثاني الدكتوراه الفخرية
منح  البابا تواضروس الثاني الدكتوراه الفخرية
تابع مواقعنا