الطب الشرعي يحسم الشكوك حول وفاة صغير في ظروف غامضة بالدقهلية
أنهت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تحقيقاتها في واقعة وفاة طفل من ذوي الهمم بمركز منية النصر في ظروف غامضة، وذلك بعدما حسم الطب الشرعي الأمر، وأكد أن الوفاة طبيعية نتيجة الحالة المرضية للمتوفى، ولا توجد شبهة جنائية.
شكوك حول وفاة طفل من ذوي الهمم بالدقهلية
وتعود الواقعة لبلاغ تلقاه مدير أمن الدقهلية، من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر من المستشفى المركزي، بوصول الطفل محمد ج.ر.ع.ال، ويبلغ من العمر 13 عامًا، مقيم بقرية النزل التابعة لدائرة المركز، جثة هامدة، ولا يمكن الجزم بسبب وفاته.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر لمكان البلاغ، وبسؤال والده أقر بأن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بضمور كامل بالجسم، وكان يقيم رفقة والدته بمنزل شقيقتها بقرية ميزانية عاصم بمنية النصر، بسبب خلافات زوجية بينهما.
وأضاف الأب أنه فوجئ بخالة الطفل تخبره بوفاة نجله دون أسباب، ما دفعه لنقله إلى المستشفى لبيان سبب وفاته.
وبتوقيع الكشف الطبي على الطفل، أقر الأطباء بعدم جزمهم بسبب الوفاة، وأوصوا بنقله للطب الشرعي لتشريحه وبيان السبب وملابسات الواقعة.
وفي تحرك عاجل، أمرت جهات التحقيق بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطب الشرعي لتشريحه.
وحسم الطب الشرعي الشكوك حول الوفاة، وتبين أنها طبيعية مرضية نظرًا لإصابة الطفل بضمور كامل بالجسم، وتدهورت حالته ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأنهت الجهات المعنية تحقيقاتها في الواقعة.
