عميل سري سابق يكشف حقائق صادمة عن اغتيال جون إف كينيدي
كشف عميل أمريكي بالخدمة السرية السابقة للرئيس جون إف كينيدي الذي اغتيل منذ 60 عامًا، عن حقائق جديدة في مقتل الرئيس الأمريكي السابق.
عميل سري يكشف حقائق جديدة عن اغتيال جون إف كينيدي في كتابه الجديد
وكان بول لانديس، البالغ من العمر 88 عامًا، عميلًا شابًا مكلفًا بحماية السيدة الأولى جاكي كينيدي خلال مرور موكب الرئيس عبر المدينة في عام 1963.
ويتذكر بول لانديس، أنه سمع دوي إطلاق نار في ديلي بلازا بينما كان يسير على بُعد أمتار قليلة من الرئيس في عام 1963، حسبما قال لصحيفة نيويورك تايمز، ثم سمع طلقتين إضافيتين ورأى كينيدي منقلبًا في الجزء الخلفي من سيارة الليموزين المفتوحة.
ومن هنا، تختلف رواية لانديس عن النتائج الرسمية التي توصلت إليها الحكومة: ففي الفوضى التي تلت ذلك، ادعى أنه التقط رصاصة كانت موجودة في المقعد الخلفي للسيارة حيث كان كينيدي يجلس في السيارة، ووضع الطلقة على النقالة التي حملت الرئيس كينيدي، بينما كان من المعروف حينها أن الرصاصة سقطت من جرح في فخذ كينيدي.
بينما توصلت لجنة التحقيقات الخاصة بواقعة مقتل الرئيس الأمريكي، إلى أن الرصاصة التي أطلقها المسلح الوحيد لي هارفي أوزوالد، مرت بشكل غريب عبر حلق كينيدي من الخلف، ثم أصابت كتف كونالي الأيمن، ثم بطريقة ما أصابت ظهره وصدره ومعصمه وبطنه وفخذه، وذلك يتنافى مع شهادة بول لانديس.
وأردف لانديس: لم يكن هناك أحد لتأمين المكان، وكان ذلك مصدر إزعاج كبير بالنسبة لي، وجميع العملاء الذين كانوا هناك كانوا يركزون على الرئيس.
كما شكك لانديس في وجود مسلح آخر مسئول عن مقتل الرئيس الأمريكي غير أوزوالد.
وكشف العميل السابق المسن عن هذه الاكتشافات الصادمة في كتابه The Final Witness، الذي ستنشره Chicago Review Press في 10 أكتوبر المقبل.
وكان جيمس روبنالت، وهو محامٍ مقيم في ولاية أوهايو ومؤلف العديد من الكتب التاريخية، أجرى أبحاثًا مكثفة حول عملية الاغتيال وساعد لانديس في استعادة ذكرياته عن ذلك اليوم، ويعتقد أن كتاب لانديس سيثير أسئلة جديدة حول وفاة كينيدي.
وقال جيمس روبنالت: إذا كان ما يقوله صحيحا، وأنأ أميل إلى تصديقه، فمن المرجح أن يعيد فتح مسألة مقتل الرئيس الأمريكي، وهذا يعني أن جون إف كينيدي أصيب برصاصة أخرى، غير الرصاصة التي أطلقها أوزوالد.
وكانت التكهنات حول وجود العديد من الرماة نظرية شائعة منذ اللحظات التي أعقبت اغتيال كينيدي مباشرة.
