الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إعادة تدوير الستائر والملابس.. ماريانا تعيد استخدام الأقمشة القديمة لصناعة شنط مدرسية جديدة|صور

ماريانا ماهر
كايرو لايت
ماريانا ماهر
الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 07:08 م

يتمكن الفنان بلمسة فنية محكمة، من تحويل أي شيء لعمل فني متقن من جميع الجوانب، ومع المبادرات المستمرة عن إعادة التدوير، قررت ماريانا ماهر، إعادة استخدام قطع الأقمشة القديمة لشنط مدرسية جديدة، ومع الوقت تطور عملها ليشمل العديد من الأعمال اليدوية المتنوعة.

بداية مشروع ماريانا

لم تتوقع ماريانا صاحبة الـ 35 عامًا، أن فكرتها تنتشر بسرعة كبيرة، فكان العامل الأساسي لمشروعها يعود لشغفها بالتطريز منذ صغرها.

قالت ماريانا لـ القاهرة 24: بحب اللعب بالخيط والإبرة، من أيام حصة الاقتصاد المنزلي في المدرسة، كنت بعمل مفارش، وأطرز ملايات، وأشترك في الأنشطة معاهم فكان عندي حب للموضوع.

ماريانا ماهر 
شنط مدرسية مٌعاد تدويرها من الأقمشة القديمة 

 

ماريانا تتعلم الحياكة من اليوتيوب

حصلت ماريانا على دبلوم تجارة، وبدأت فكرة مشروعها، مع انتشار مفهوم إعادة التدوير، فشاهدت مقاطع فيديو على اليوتيوب، لتتمكن من تفكيك الشنط المدرسية الخاصة بابنتها وإعادة تدويرها مع قطع بنطلون قديم، فكان أول باترون لها في 2018.

توضح ماريانا، أنها كانت في البداية تعيد تدوير القطع القديمة من عائلتها وأصدقائها فقط، ولكن بمحض الصدفة انتشرت في محيط أكبر، معقبة: كنت بخرج أجيب ولادي من المدرسة، وفرجت واحدة صاحبتي الشنطة قدام المدرسة، فالأمهات التانية خدت بالها وعجبتهم وطلبوها.

انتشار مشروع ماريانا عبر السوشيال ميديا

قررت ماريانا الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأنشأت صفحتها الخاصة عام2019، وطورت أفكارها لتنتج أكثر من شنطة، وأدخلت إعادة تدوير منتجات أخرى في عملها مثل السترات، والقمصان، التي استعملتها لتلوين الشنط وتخفيف أعباء الطباعة عن عملائها، كما أنها فصلت مفارش للأسرة، وأغطية للغسالات الكهربائية.

شنط مدرسية مٌعاد تدويرها من الأقمشة القديمة 
شنط مدرسية مٌعاد تدويرها من الأقمشة القديمة 
شنط مدرسية مٌعاد تدويرها من الأقمشة القديمة 

امتنان ابنتها للشنط المٌعاد تدوريها

ورغم الإغراءات الخارجية والموديلات الحديثة التي تجتاح الأسواق، إلا أن ابنة ماريانا وجدت نفسها تعود للشنطة التي صنعتها لها والدتها لما فيها من العديد من المميزات، بالإضافة لأن تصميمها له طابع خاص مرتبط بتفضيلاتها.

وأضافت ماريانا أنها ممتنة للمرحلة التي وصلت لها، موضحة أن مشروعها له أضرار نفسية وجسدية عليها، من خلال التوتر الناجم عن محاولة التوفيق بين الأعمال المنزلية وطلبات العملاء، والتعب الجسدي من الجلوس أمام ماكينة الخياطة فترة طويلة.

واختتمت حديثها قائلة: رغم إلحاح زوجي إني أوقف عشان متعبش، لكن أنا بعشق صوت ماكينة الخياطة، وبحس بهدوء أعصاب، ولما العميل يمسك الشنطة ويتفاجئ من أن المواد اللي قدمهالي اتحولت كدة دي عندي بالدنيا ومافيها.

تابع مواقعنا