أزهري: الكوارث الطبيعية والمصائب لها فوائد أبرزها عودة العبد إلى الله
أكد الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وفيضانات وسيول التي تحدث في العالم هي آيات وسنن إلهية وليست علامات كونية.
كوارث العصر الحالي جزء من المليار مقارنة بأهوال يوم القيامة
وقال عبدالعزيز النجار، في تصريحات تليفزيونية، إن كل شيء يحدث في الأرض والسماء بإذن الله، مشيرا إلى أن الكوراث الطبيعية تحدث بأمر الله، وما يحدث من الزلازل في وقتنا الحالي، جزء من المليار مما سيحدث يوم القيامة.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن المصائب لها العديد من الفوائد أبرزها عودة العبد إلى الله والتقرب منه، ولكن الإنسان ينظر للجانب السلبي من الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن الله خلق الإنسان لإصلاح الأرض وليس لإفسادها من خلال التقدم العملي الهائل الذي نعيشه في العصر الحالي.
وفي وقت سابق، رد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال وجه إليه، نصه: هل الكوارث الطبيعية غضب من الله على الإنسان؟
وقال سعد الدين الهلالي في تصريحات تلفزيونية: كل من يجيب على هذا السؤال بـ نعم أو لا، فقد تقول على الله عز وجل وكذب على الله عز وجل، لأن الله يتكلم بنفسه ويحكم بنفسه فلا أحد يترجم مقادير الله في الأرض، وإنما الإنسان عليه أن يحسن الظن في ربه.
وتابع سعد الدين الهلالي: لما ربنا بيقول لنا عن عذاب السابقين، في قوله: فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ.. وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ، فإن أكثر المفسرين والشراح على أن ذلك في الأزمنة السابقة ولم يعد ذلك في أمة سيدنا محمد إلى قيام الساعة.
