الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حزب الدستور: الهيئة زكت جميلة إسماعيل لخوض سباق الرئاسة.. ومنفتحون للتوافق على جبهة موحدة للحركة المدنية

جميلة إسماعيل رئيسة
سياسة
جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور
الأحد 24/سبتمبر/2023 - 10:33 م

رحب حزب الدستور بدعوة عقد اجتماع يخص الأمانة العامة لبحث موقف الحركة المدنية الديمقراطية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبحث إمكانية التوافق على مرشح واحد لخوض الانتخابات المزمع عقدها نهاية العام الجاري، وذلك بعدما أعلن أكثر من حزب الدفع بمرشح لخوض سباق المنافسة على منصب رئيس الجمهورية.

حزب الدستور: الهيئة زكت جميلة إسماعيل لخوض سباق الرئاسة.. ومنفتحون للتوافق على جبهة موحدة للحركة المدنية

وأوضح حزب الدستور خلال بيان له، أن الحزب متمثلا في هيئته العليا زكى جميلة إسماعيل رئيسة الحزب للترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه يبدي استعداده للوصول إلى جبهة موحدة تخوض الانتخابات الرئاسية وتضم أطيافًا وقوى سياسية ووطنية من المعارضة وتحت مظلة الحركة المدنية الديمقراطية، هذه الجبهة الموحدة تقوم على اتفاق مشترك حول البرنامج الرئاسي والحملة الانتخابية وتنظيمها وبالتبعية تصورات مابعد المعركة الانتخابية.
وأكد حزب الدستور حرصه على التوافق الوطني وذلك إعلاءً لمصلحة الوطن وتقوية للمسار السياسي للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المظلم.
ورأى حزب الدستور أن الوصول إلى الجبهة الموحدة يتطلب تكوين فريق عمل بشكل عاجل لوضع خطط سير العمل في الفترة المقبلة وتكوين حملة انتخابية وبرنامج انتخابي توافقي تطرحه الحركة على الشعب المصري يشتمل على أفكار أساسية وتفاصيل لسياسات واضحة من شأنها رفع المعاناة عن المواطنين والقيام بإصلاح اقتصادي حقيقي، وإصلاح سياسي قائم على مبدأ النزاهة والشفافية والمحاسبة في إطار الدستور والقانون.

وأعلن حزب الدستور دعم كل الجهود الساعية إلى العمل السياسي تحت مظلة موحدة تمثل رغبة الشعب في التغيير وذلك لن يتم بالانضمام إلى هذا المرشح أو ذاك لأن حركة المعارضة ليست جمهورًا لحزب ولا لشخصية، لكنها تحالف سياسي يتفق ويتشارك فيه أطرافه حول قضايا الوطن ومستقبل المجتمع المصري. ليست حركة تعبر عن مسار أيديولوجي واحد، فقد نحينا تلك الاعتبارات جانبًا من أجل وطن يَسْعَدُ شعبه وأجيال تستحق حياةً ومستقبلًا أفضل من ذلك الحاضر الذي نعيشه ولن يتغير إلا بتضافر وتوحيد الجهود الرامية إلى التغيير.

تابع مواقعنا