الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سفير فلسطين لـ القاهرة 24: صراعنا مع إسرائيل حول الأرض.. والاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون

سفير فلسطين بالقاهرة
سياسة
سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح
الأربعاء 27/سبتمبر/2023 - 07:33 م

قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، إنه لا توجد أية حلول للقضية الفلسطينية سوى حل الدولتين، مؤكدا أن الصراع مع الاحتلال هو صراع على الأرض، ولن تقبل فلسطين سوى بالأرض مقابل السلام.

وأضاف السفير دياب اللوح، في حوار مع القاهرة 24، إزاحة حل الدولتين من على طاولة العمل السياسي أو أي مؤتمر دولي يُعقد للسلام في الشرق الأوسط، من شأنه أن يعطل بناء السلام العادل والشامل، ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويفتح الأبواب لصراعات أخرى بها، وأخطرها الصراع الديني، وهذا ما تسعى إليه أحزاب دينية متطرفة في إسرائيل.

وأوضح السفير: الصراع ليس ديني أو سكاني، وإنما هو صراع على الأرض، والوجود الفلسطيني على هذه الأرض، وعندما انطلقت عملية السلام في مدريد، انطلقت على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، واتفاق أوسلو وقعناه على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، وليس السلام مقابل السلام أو الازدهار والاقتصاد والعيش الرغيد أو التهدئة أو الهدنة ووقف إطلاق النار، ولكن سلام عادل وشامل مقابل استعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أمريكا تتحمل المسئولية عن تعنت إسرائيل 

وأشار إلى النموذج المصري في استعادة سيناء، قائلا: أمامنا النموذج المصري، عندما وقعت اتفاقا مع إسرائيل استعادت الأرض، وأذكر جيدا الرئيس الراحل أنور السادات، حينما قال: لن نوقع اتفاقا إلا باستعادة كل سنتيمتر من التراب المصري، ونحن على درب مصر الشقيقة الكبرى، والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن التراب الوطني المصري، ونحن يوميا نقدم الشهداء.

وحول نوايا إسرائيل التي ترفض كل الحلول وتواصل الاعتداء على الشعب الفلسطيني، قال السفير دياب اللوح، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض الالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية، مشيرا إلى مسئولية المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية، للإجابة على هذا السؤال.

وتساءل: ماذا تنتظر الإدارة الأمريكية من إسرائيل؟ هل تنتظر أن تجر المنطقة إلى كارثة تكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الأوضاع في المنطقة؟ ومن ثم الأمن والاستقرار الدوليين؟

تابع مواقعنا