الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر.. ماذا قال قادة الاحتلال بعد الهزيمة؟

موشيه ديان وجولدا
سياسة
موشيه ديان وجولدا مائير
الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 07:14 م

يحتفل الشعب المصري اليوم بالذكرى الـ50، لحرب أكتوبر المجيدة التي استعاد فيها الشعب المصري أرضه، بهجوم أرعب الكيان الإسرائيلي، وأبكى قادة الاحتلال الذين أوهموا أنفسهم بأنهم جيش لا يقهر، ووصفوا ما حدث في الحرب بأنه كارثة وكابوس.

جولدا مائير: عشت كابوسا بسبب حرب أكتوبر

جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، وقت حرب أكتوبر، قالت في مذكراتها، إن ما حدث في الحرب كان كارثة ساحقة، وكابوس عاشته بنفسها، مضيفة “سيظل باقيا معي على الدوام التفوق علينا كان ساحقا من الناحية العددية، سواء في الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات أو الرجال، وكنا نعاني من انهيار نفسي عميق”.

جولدا اعترفت عقب الحرب، بأن الرئيس السادات، نجح في خطته وأوهم قادة الاحتلال بأنه لن يبادر أبدا بالهجوم، وتركهم في نوم عميق قبل أن يفاجئهم بالعبور في السادس من أكتوبر، ما دفع مائير للاعتذار للسادات على ما ذكرته عنه، حيث وصفته قبل الحرب بأنه شخصية هزلية ولن يحارب على الإطلاق.

 موشيه ديان يصاب بصدمة بعد عبور المصريين 

أصيب موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي خلال فترة حرب أكتوبر، بصدمة كبيرة بعد تلقي خبر عبور المصريين قناة السويس والسيطرة على مناطق حصينة وتكبيد قواته خسائر فادحة، موضحا في مذكراته: “في الساعات الأولى للحرب استمررت في التفكير ماذا جرى؟ ما الذي حدث؟ وكيف جرى هذا؟ هل نحن أخطأنا في وضع الخطة؟ أم أخطأنا في تطبيقها؟ ماذا أصاب المبادئ الثلاثة لوقف أي زحف مصري، مدرعاتنا وطائرتنا واستحكاماتنا الدفاعية المنيعة على القناة التي تجعل من المستحيل على المصريين أن يفكروا في عبور القناة وإن فعلوا ستكون خسائرهم فادحة".

كما قال ديان، في شهادة مصورة، إن المعركة لا تماثل حرب الأيام الستة (1967) أو قادش (بداية العدوان الثلاثي)، هذه الحرب صعبة والصدامات فيها مريرة، حرب ثقيلة ودموية، فقال ديان “إنه وفي الساعات الأولى للحرب، بدأ الهجوم على إسرائيل جنوبا وشمالا وقواته البرية تفوق قواتنا عشر مرات، فقد بلغ عدد المشاة المصريين مائة ألف يقابلهم 8500 من قواتنا، وفي الشمال كان لدينا 5 آلاف مقاتل ولدى السوريين 45 ألف مقاتل”.

وأردف كلامه قائلا: “الشيء الخطير حقا هو ما يجب الاعتراف به هو أن المشاة التي واجهتنا تختلف تماما عن المشاة التي واجهتنا وعرفناها في 1967، فقد كان المشاة المصريون مزودين بكميات كبيرة من أسلحة خطرة متطورة: أسلحة ضد الدبابات، كما أنهم يحملون الاستريلا، وهو سلاح يحمله المقاتل ليوجه صواريخه ضد الطائرات، كما أن طائرتنا كانت أقل عددًا من طائرات المهاجم، فلدى مصر 600 طائرة، ولدى سوريا 350”.

شارون: عشت أصعب أيام حياتي خلال الحرب 

والجنرال أرائيل شارون، قائد الفرقة 142 الإسرائيلية وقت حرب السادس من أكتوبر، قال في تصريحات عقب انتهاء القتال، “كانت هناك فوضى تامة في الجيش الإسرائيلي بعد بدء الحرب، وأنهم هربوا في اتجاه الصحراء، وقال له أحد الضباط الأصاغر، هذا أمر لا يصدق يا سيدي.. لا نستطيع إيقافهم”.

وقال شارون إن 300 فرد في فرقته قد قتلوا، وأكثر من ألف فرد قد أصيبوا، موضحًا أنه وجنوده عاشوا أصعب أيام حياتهم خلال الحرب.

تابع مواقعنا