أنا وعياله أولى بفلوسه.. زوجة تطلب الخلع: هيشتري أرض وهيكتبها باسم إخوته
تقدمت زوجة تدعى سميرة.ا بدعوى خلع ضد زوجها، طالبت التفريق بينهما وبينه لاستحالة العيش، وذلك بعد خلاف نشب بينها وبين زوجها حول رغبته بتسجيل قطعة أرض لأشقائه.
دعوى خلع في محكمة الأسرة
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأن زوجها ميسور الحال، مما جعل الحياة بينهما مستقرة ماديا لهما ولأبنائهما.
حكايات محكمة الأسرة
وأضافت الزوجة أن زوجها يفعل المستحيل من أجل إرضاء أشقائه، على الرغم من عدم تبادلهم له نفس الفعل، مما جعل الزوجة تشعر بالغضب من تصرفات زوجها تجاه نفسه مبررة ذلك بمقولتها: أنا وأبنائه أولى بكل أمواله.
وأكدت الزوجة أن سبب الخلاف الأخير بينها وبين زوجها، قراره بتسجيل عقد شراء قطعة أرض لأشقائه، مما جعلها تغضب وتتشاجر معه، لأنها تريد أت تعود جميع أمول زوجها لمصلحتها ومصلحة أولادهما، حيث أنتهى النقاش بينهما باعتدائه عليها بالسب بألفاظ خادشة للحياء، مما جعلها تقرر الانفصال عنه بإقامتها دعوى خلع ضده.
وفي دعوى أخرى، تقدمت سيدة تدعى سهام بدعوى خلع بمحكمة الأسرة ضد زوجها متهمة إياه بتعاطي المخدرات، ومطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها، وذلك لاستحالة العيش سويا، بعد بيعه شقة الزوجية، لإنفاق ثمنها على تعاطي المخدرات.
وقالت مقدمة الدعوى إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وكانت الحياة بينها وبين زوجها غير مستقرة، وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
وأضافت الزوجة أنها حاولت مع زوجها ليتعافى من تعاطي المواد المخدرة منذ اكتشافها الأمر، لكن دون جدوى، بل كان الأمر يزداد إلى الحد الذي بسببه شعرت الزوجة بالإحباط، وعدم مقدرتها على محاولة وقفه لتعاطي المواد المخدرة.
وأوضحت الزوجة أن الأهل والأقارب تدخلوا ليمنعوا الزوج عن تناول وتعاطي المواد المخدرة، من أجل استمرار حياته الزوجية، بعدما هددت الزوجة بالانفصال عنه، لكن دون جدوى، بل أنه اصطحبها ذات يوم إلى منزل والديه بحجة زيارتهما، والجلوس معهما لمدة يومين، لتتفاجأ بأنه فعل ذلك من أجل بيع شقة الزوجية دون علمها، واشترى بثمنها مخدرات، ومن هنا قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية بإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية.
