أسرة شاب قتل على يد مسن بالدقهلية: المتهم هشم رأسه دون رحمة وحرمنا من عائلنا الوحيد

أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع أسرة الشاب عمر طارق سعد زكي، والذي لقي مصرعه على يد مسن، بسبب مشادة بينهما أمام مستشفى المنصورة الدولي، في محافظة الدقهلية.

مصرع شاب عقب مشادة مع مسن بالدقهلية 

وقالت والدة الشاب، إن المجني عليه كان طالبًا بالصف الخامس الثانوي الصناعي، واضطر للخروج للعمل مع الدراسة بعد إصابة والده بجلطة، وعمل على نصبة شاي مملوكة للأب أمام المستشفى.

وأضافت، أن مشادة نشبت بين المتهم ونجلها في محل عمله، واعتذر له المجني عليه وحاول تهدئته، وبعد دقائق فوجئ به يعتدي عليه بالضرب بخشبة على رأسه من الخلف، فيما قامت مجموعة من السيدات بتوثيق يديه، وانهلن عليه جميعًا بالضرب حتى سقط مغشيًا عليه.

وأوضحت الأم، أنها يوم الواقعة طلبت من نجلها عدم الخروج للعمل ليتمكن من الذهاب للمدرسة صباحًا، قائلة: قالي متقلقيش يا ماما هخلص الشغل وأرجع وأروح المدرسة، ونزل صلى العصر في المسجد.

وأشارت الأم إلى أنها تلقت اتصالًا بنشوب مشادة بين نجلها وشخص مسن، واعتذر له المجني عليه وطلب منه الجلوس بجواره، إلا أنه قرر الانتقام منه وحضر ومعه السيدات وتعدين عليه بالضرب حتى توفي.

واستكملت الأم قائلة: علشان راجل كبير ابني راضاه وباس راسه وصالحه، ابني واقف على فرشته لقى الستات بتكتفه، وخد أول خبطة على راسه من ورا وبيبص ضربه التانية، ووقع على الأرض.

وأشارت إلى أن المجني عليه أصيب بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة، وتم نقله لغرفة العناية المركزة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 3 أيام، مؤكدة أنه كان العائل الوحيد للأسرة بعد مرض والده.

فيما طالب والد المجني عليه، بسرعة القصاص من المتهم البالغ 67 عامًا، والذي انتقم من شاب في مقتبل عمره ولم يتجاوز 19 عامًا بسبب مشادة بسيطة.

وأوضح الأب، أن نجله كان ينتظر إنهاء دراسته للالتحاق بالصاعقة المصرية، وكان شابا رياضيا وغير مدخن ومعروفا بحسن السيرة والسمعة، كما تحمل المسؤولية في سن صغيرة، وأصر على استكمال مسيرته في العمل على نصبة الشاب بعد مرضه.