الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علاج الغدة الدرقية في المنزل.. الأعراض والأسباب والفرق بين قصور الغدة ونشاطها

علاج الغدة الدرقية
صحة وطب
علاج الغدة الدرقية
السبت 21/أكتوبر/2023 - 02:56 م

يعتمد علاج الغدة الدرقية على نوع الإصابة ومدى شدتها بالأعراض الظاهرة على المريض، حيث الإصابة إما بفرط نشاط الغدة الدرقية، ومعناه أن الغدة الدرقية تنتج الكثير من الهرمونات، أو على العكس الإصابة بقصور الغدة الدرقية ومعناه عدم إنتاج ما يكفي من الهرمونات، وفي الحالتين يوضح لكم القاهرة 24 أسباب الغدة الدرقية، وكيفية علاجها في المنزل.

علاج الغدة الدرقية

علاج الغدة الدرقية في حالة فرط نشاطها يتم طبيا بوصف الأدوية المضادة للدرقية، حيث الأدوية التي تعمل على إبطاء إنتاج الهرمونات الدرقية، كما يمكن وصف العلاج باليود المشع والذي يستهدف الغدة الدرقية ويتسبب في تدمير خلاياها، وفي الحالات الشديدة والنادرة قد يلجأ الطبيب للجراحة لاستئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزئيًا.

والغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة الرقبة، أسفل تفاحة آدم مباشرة، وتنتج الغدة الدرقية هرمونات مهمة تنظم العديد من وظائف الجسم، مثل معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، التمثيل الغذائي، نمو العظام، نمو الدماغ، الخصوبة عند الجنسين.

ووفقا لموقع Health Line، تفرز الغدة الدرقية هرمونات من خلال إطلاقها في مجرى الدم، حيث تنتقل هذه الهرمونات إلى جميع أنحاء الجسم وترتبط بمستقبلات معينة على الخلايا، وعندما ترتبط الهرمونات بالمستقبلات، فإنها تسبب سلسلة من الأحداث التي تؤدي إلى تغييرات في وظائف الخلية.

علاج الغدة الدرقية

أعراض الغدة الدرقية

يمكن التمييز بين فرط نشاط الغدة الدرقية وبين قصورها بالأعراض الظاهرة، وفي حالة فرط نشاطها سيشعر المريض بهذه العلامات:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • فقدان الوزن.
  • التعرق.
  • القلق.
  • التعب.
  • العصبية.
  • اضطرابات الدورة الشهرية للنساء.

 

أما في حالة قصور الغدة الدرقية يتم الشعور بهذه الأعراض:

  • التعب.
  • زيادة الوزن.
  • الإمساك.
  • جفاف الجلد.
  • بطء معدل ضربات القلب.
  • الاكتئاب.
  • ضعف الخصوبة.
  • ضعف المفاصل والعضلات.
  • تساقط الشعر.
  • تورم الوجه.

 

أسباب الغدة الدرقية

ولتوضيح شكل علاج الغدة الدرقية، لابد من رصد أسباب الإصابة بها، حيث مجموعة من العوامل المختلفة تندرج وفقا لموقع WebMD في التالي:

  • اضطرابات المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تلفها أو تدميرها.
  • أمراض الغدة الدرقية الوراثية مثل مرض هاشيموتو ومرض غريفز.
  • التعرض للإشعاع يتسبب في تلف الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
  • تناول بعض الأدوية، مثل الليثيوم يؤدي إلى اضطراب هرمونات الغدة الدرقية.
  • الحمل خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى قد يتسبب في اضطراب هرمونات الغدة الدرقية.
  • العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة بأمراض الغدة الدرقية مع تقدم العمر.

 

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية

تشمل الأسباب الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:

  • مرض غريفز، وهو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في إنتاج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات.
  • تضخم الغدة الدرقية السام متعدد العقدي، وهو حالة تنمو فيها عدة عقيدات في الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إنتاج الكثير من الهرمونات.
  • التهاب الغدة الدرقية الحاد، وهو التهاب في الغدة الدرقية يتسبب في إنتاج الكثير من الهرمونات.

 

أسباب قصور الغدة الدرقية

أما أسباب قصور الغدة الدرقية، فتشمل الأسباب الشائعة ما يلي:

  • مرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في تلف الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إنتاج القليل من الهرمونات.
  • التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وهو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في التهاب الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إنتاج القليل من الهرمونات.
  • استئصال الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤدي استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزئيًا إلى قصور الغدة الدرقية.
علاج الغدة الدرقية

علاج الغدة الدرقية في المنزل

يمكن علاج الغدة الدرقية في المنزل بوسائل طبيعية مكملة للعلاج الدوائي الموصوف طبيا، ووفقا لموقع بولد سكاي ينصح باتباع التالي:

  • تناول نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه التي تعزز مناعة الجسم، مع تجنب الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة والزيوت المهدرجة والألوان الصناعية.
  • تجنب تناول السكر لأنه يزيد من التهاب الجسم ويؤدي بدوره إلى إبطاء تحول هرمون الثيروكسين إلى الشكل النشط وهو ثلاثي يود الثيرونين، ما يؤثر سلبا على الغدة الدرقية.
  • تناول نظام غذائي غني بالبروتينات لأنها تعمل على توزيع هرمونات الغدة الدرقية على جميع أنحاء الجسم، ما يساهم في تنظيمها.
  • الحصول على ما يكفي من فيتامين د، الذي ينظم إنتاج الكالسيوم والفوسفات، حيث أشارت الدراسات الطبية أن من يعانون من نقص فيتامين د هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
  • تناول فيتامين ب 12، لأنه يقلل الأضرار التي قد تسببها بعض أمراض الغدة الدرقية.
  • الحرص على تناول البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة في المعدة تعزز الهضم وعمليات الأيض، ووفقا للدراسات الطبية فإن انخفاض هذه البكتيريا، من الممكن أن يقلل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
  • الإكثار من تناول المأكولات البحرية الغنية باليود لأنها مفيدة في حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية، وعلى العكس في حالة فرط نشاطها يجب تجنب هذه الأطعمة.
تابع مواقعنا