الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

4 أحداث اقتصادية مهمة تنتظرها الأسواق المالية العربية والعالمية

احداث اقتصادية عالمية
اقتصاد
احداث اقتصادية عالمية
الإثنين 23/أكتوبر/2023 - 10:35 م

تنتظر الأسواق العربية والعالمية عددا من الأحداث الاقتصادية الهامة ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة على رأسها معدل التضخم الأمريكي بنهاية الأسبوع الجاري، وسيكون لهذه الأخبار تأثير مباشر على أسعار الذهب والنفط والفائدة على الدولار.

كما ينتظر الإعلان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، والمؤشرات الأولية لمديري المشتريات حول العالم.

أسواق الذهب 

يسعى المستثمرون اليابانيون في حماية قوتهم الشرائية حيث شهد الين ضعفًا كبيرًا في أسواق العملات العالمية مما دفعهم إلى الاتجاه للذهب، وفي الوقت نفسه يتجه المستثمرون الصينيون إلى المعدن الأصفر لحماية أنفسهم من تباطؤ الاقتصاد.

أحد الأسباب وراء ارتفاع الطلب الأسيوي على الذهب الأسبوع الماضي هو المخاطر الجيوسياسية العالمية وهروب رؤوس الأموال الناجم عن احتمال ضعف الاقتصاد الصيني.

وأظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر، ارتفاع مفاجئ في عقود شراء الذهب بمقدار 11080 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بينما انخفض عقود بيع الذهب بمقدار 30225 عقد مقارنة مع التقرير السابق.

أسواق النفط

تعاني أسعار النفط على المستوى العالمي من التذبذب بسبب اضطراب منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد الحرب التى تشنها اشرائيل على قطاع غزة وسط مخاوف من تداخلات كثيرة على رأسها ايران، حيث أكثر من دولار، مع تراجع مخاوف تتعلق بالإمدادات في ظل بذل جهود دبلوماسية لاحتواء تصاعد أحداث الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

 

السندات الدولارية 

دفعت توقعات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بشأن رفع أسعار الفائدة، العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات لتحقيق معدلات مرتفعة بنسبة 5% للمرة الأولى في 16 عامًا، مع تعزيز الحكومة مبيعات السندات بشكل أكبر لتغطية العجز المتزايد.

وصعد  العائد بنسبة 4.04% يعادل 11 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007. في ظل تصريحات  رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، بأن صناع السياسة النقدية يميلون لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعهم خلال نوفمبر، لكنه لم يحسم الأمر وترك بعض من التكهنات باحتمالية رفعها مرة أخرى إذا أدى الاقتصاد المرن إلى زيادة مخاطر التضخم.

 

تابع مواقعنا