أصبحوا أشلاء ممزقة.. استشهاد 45 فلسطينيا من عائلة واحدة في غزة
في قطاع غزة، حيث حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من أسبوعين، فمن لم يدركه قصف الاحتلال الإسرائيلي أدركه الجوع والعطش، الجميع مشروع جرحى وشهداء، في سلسال من الدم لم يتوقف جراء الاعتداءات الوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الجاري، وذلك بعد شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، والتي وصفتها إسرائيل بالمأساة الأكبر في تاريخها.
حرب إبادة جماعية في غزة
عنا حرب إبادة جماعية.. مش وقت تواصل، بيت أخوي كلهم استشهدوا ما قدرنا نتعرف عليهم من كثرة الأشلاء.. بهذه الكلمات، اعتذرت هـ.م، سيدة فلسطينية رفضت ذكر اسمها، عن التواصل مع القاهرة 24، لإجراء قصة صحفية، وذلك لاستشهاد أهل بيت أخيها وعائلة زوجته، نحو 45 فلسطينيا استشهدوا جميعًا جراء قصف لمنزلهم، ولم يتمكنوا من التعرف على الجثث بعد أن أصبحوا أشلاءً.
وفي رسالتها لـ القاهرة 24، قالت السيدة الفلسطينية: آسفة لحضرتك، مش وقت تواصل عنا حرب إبادة جماعية بيت أخوي كلهم استشهدوا العصر مع قرايب مرته 45 نفر قصفوا البيت عليهم والله مجزرة بشعة إبادة جماعية وحيات ربي ما قدرنا نتعرف عليهم من كثرة الأشلاء.
وفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن التليفزيون الفلسطيني ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5300 شهيدً، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية إلى 140 شهيدا.
