استشهاد تلميذة بغزة بكت لفراق المدرسة العام الماضي.. ومعلمها: قلتلها دي مش آخر حصة في الحياة وكانت الأخيرة
آخر حصة في السنة مش في الحياة.. جملة قالها معلم فلسطيني لتلميذته حبيبة في نهاية العام الدراسي الماضي عندما لاحظ حزنها لانتهاء العام، ولم يخطر في باله أنها ستكون آخر حصة لها في الحياة بالفعل.
مدرس فلسطيني يتحدث بعد استشهاد تلميذته
عبد القادر أبو قاسم مدرس موسيقى فلسطيني، كان في نهاية العام الماضي يودع تلاميذه في آخر حصة بالعام، لكنه لاحظ بكاء بعض التلاميذ، ليرد بشكل تلقائي عليهم أنه سيلقاهم العالم المقبل، وأنها ليست آخر حصة لهم في الحياة.
لم يتوقع في لحظة، أن تكون هذه هي آخر حصة لتلميذته حبيبة، والتي استشهدت جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
يقول عبد القادر قاسم لـ القاهرة 24، إن حبيبة كانت تلميذته في الصف الثالث الابتدائي، وهي من أشطر وأذكى الطلاب في كل شيء، وخاصة في حل المعادلات الرياضية بسرعة، موضحا: كان حلمها تصير دكتورة.
عبد القادر مدرس موسيقى وحصصه كانت من الحصص الممتعة، هكذا يقول عنه تلاميذه، وفي آخر حصة في العام الدراسي الماضي كانت مناسبة حزينة بالنسبة لهم، عندما أعلن معها انتهاء حصص العام.
يقول عبد القادر: أنا مدرس موسيقى وحصصي بتكون عبارة عن علاج بالموسيقى وأنشطة لا منهجية عشان يحبوا المنهج، والتلاميذ كانوا بيحبوني وبيحبوا المدرسة.
وأضاف أن المدرسة التي كان يدرس فيها لا زالت قائمة، إلا أنهم يواجهون صعوبة في الاتصال وسوء شبكة الإنترنت.
