فلسطينية تصف مأساتها بعد قصف منزلها بغزة: مقومات الحياة معدومة.. وأتمنى نقل والدي للعلاج بمصر
مقومات الحياة معدومة ونتعذب لكي نحصل على الخبز.. بهذه الكلمات وصفت الفلسطينية رهف السيد رضاها، أوضاعها هي وكافة أهالي غزة بعد مرور أسابيع على القصف الإسرائيلي لـ مدنيين والأطفال، وتواصل القاهرة 24 مع الفلسطينية رهف السيد، لتسرد أوضاعها بعد القصف الإسرائيلي على منزلها.
فلسطينية تصف مأساتها بعد قصف منزلها بغزة
وتحدثت رهف السيد لـ القاهرة 24 عن تفاصيل أوضاعها بعد القصف الإسرائيلي على منزلها قائلة: منذ بداية الحرب الإسرائيلي على غزة، كنا في منزلنا بأبراج العودة شمال القطاع، والحمد لله كان متوفر شوية مياه وكهرباء، وبعدها حذرتنا قوات الاحتلال من التواجد في المنزل، لأن المنطقة كلها سيتم قصفها، ونسينا كل شيء حتى الفلوس.
وتابعت: وبعدها ذهبنا إلى منزل جدي، لكن بعدها تركنا البيت وذهبنا نحو الجنوب، ثم عدنا لمنزل جدي مرة أخرى، وفي الساعة 5 فجرًا وبدون سابق إنذار تم قصف منزل جدي، والحمد لله طلعنا سالمين وصلينا صلاة شكر لله تعالى، بس إصابات، لكن والدي حالته خطيرة ويعاني من نزيف في الدماغ وجلطة، وسيارتنا وكل اللي عندنا راح، وأخواتي عانوا من إصابات، وأنا أصيب في رأسي، وبعدها وصلنا إلى بيت جد والدي، لكن قصفوا المنزل أيضًا ثم نزحنا نحو جنوب قطاع غزة.
وعن أوضاع عائلتها بعد القصف الإسرائيلي على منزلها فقالت: ولكي نذهب إلى حمام نمشي مسافات بالكيلومترات، وأقل مقومات الحياة مثل الخبز، نتعذب لكي نحصل على الخبز، ومقومات الحياة أصبحت معدوم.
وفي نهاية حديثها مع القاهرة 24 ناشدت رهف السيد بنقل والدها إلى مصر ليتلقى العلاج خاصة أنه يملك الجنسية المصرية فقالت: بعد نزوحنا نحو الجنوب، لا نملك أكل ولا لبس، ولا فرشة ننام عليها، وهذا بالإضافة إلى حالة والدي الصعبة، فلا يوجد مستشفى، ولا علاج، وأتمنى أن يتم نقل والدي ليتم علاجه في مصر، خاصة أنه يملك الجنسية المصرية.
