الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قصة أبو سارة الودعاني.. عاش في دار أيتام وعثر على والده بعد 27 عاما

أبو سارة ووالده
كايرو لايت
أبو سارة ووالده
الإثنين 13/نوفمبر/2023 - 12:35 ص

تصدر والد البلوجر سارة الودعاني مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما  انتشرت قصته الغربية بشكل كبير، والتي أثارت حالة من الدهشة لكل من يعرفها، وفي السطور القادمة نستعرض لكم قصة أبو سارة الودعاني.

قصة ابو سارة الودعاني

قصة أبو سارة الودعاني

ووفقًا لوسائل الإعلام الكويتية، تبدأ القصة في عام 1940 عندما انتقل الطفل السعودي صالح عندما كان بعمر الخامسة مع والده إلى الدمام، حيث كانت الحياة صعبة في الخليج.

كبر صالح وأصبح شابا في الخامسة والعشرين، وقرر السفر إلى الكويت، حيث عمل سائق باص في إحدى المدارس، ثم قرر أن يترك وظيفته ويعمل في الزراعة، فبحث عن  مزرعة للعمل فيها، ووجدها بالفعل وبدأ في الزراعة والإنتاج والبيع، ليزيد دخله.

قصة أبو سارة الودعاني

 

وكأي شاب فكر صالح في الزواج فتعرف على امرأه عراقية مطلقة ولديها بنت اسمها مريم الطويرش وتزوجها، ولكنه لم يكن زواجا عاديا حيث أنه لم يوثق الأوراق بشكل رسمي، وعاشا الاثنان في المزرعة.

وفي يوم قرر أن ينزل من الوفرة إلى مدينة الكويت لشراء بعض الأغراض، ليحدث ما لم يتوقعه أحد، حيث تعرض لحادث ونقل لمستشفى وظل في غيبوبة لمدة 5 أسابيع لا يعلم عنه أي شخص أي أخبار.

في ذلك الوقت لم يكن هناك هواتف محمولة بحثت زوجته عنه في كل مكان لكنها لم تعثر عليه، عندما طال غيابه لم تستطع زوجته وابنتها إضافة لابنه الصغير سعد البقاء بمفردها في المزرعة، وتساءلت هل هرب وتركها أم حدث له شيء؟، ولم تجد إجابة في ذلك الوقت.

انتقلت مريم للعيش لدى أهلها في العراق حتى يظهر، وعندما وصلت المطار وطلبوا منها أوراق سعد فلم يكن معها إلا شهادة ميلاده فرفضوا أن يذهب معها وأخذوه.

وغادرت  مريم هي وابنتها للعراق وتركت ابنها، وسلم الولد لـ الجمارك، وانتقل لدار الأيتام في الكويت حتى راسلتهم السفارة السعودية في الكويت وبعد فترة انتقل إلى دار للأيتام يجمع التائهين ومن ليس لديهم عائلة.

بعد 5 أسابيع فاق صالح لكن لسوء الحظ، لم يتذكر أي شيء، وبعد شهرين تذكر مكان مزرعته لكن لم يستطع المغادرة بسبب اشتباه في غرغرينا بالقدم، لكنه  ذهب لجهة أخرى في العراق وعالج قدمه بدون بتر، وعندما ذهب لأهله في المزرعة لم يعثر عليهم، فظل يبحث عنهم في كل مكان حتى وصل الجوازات فأخبروه بقصة زوجته.

سارة ووالدها

قصة أبو سارة الودعاني طلال الحمراني

سافر للعراق وظل يبحث عن زوجته، ولم يقتصر عن هذا ظل يبحث  في الثلاث دول الكويت والعراق والسعودية، وفي دار الأيتام السعودية بلغ الطفل صالح 5 أعوام وتبنته أسرة بشكل رسمي، ورزق هذا الشخص بأولاد وبنات، ولكنه لم يخبر صالح إلا عند  بلوغه سن الشباب، وعندها أصيب بأزمة نفسية وبعدها دخل الجامعة لاستكمال دراسته.

وفي أحد الأيام عندما بلغ 27 عاما، أخبره أحد أصدقائه بأنه ينتمي لعائلة معروفة في السعودية ولديه أوراق قديمة تثبت ذلك في دار الأيتام بالأحساء، حيث كان قريب صديقه يعمل في هذا الملجأ فذهبا معا للبحث عنها وبالفعل بعد أسبوع عثر الموظف على شهادة ميلاده وفيها كامل بياناته.

اتجه للأحوال المدنية للبحث عن والده صالح، فأخبروه بأن والده على قيد الحياة ويعمل في ميناء الدمام فذهب هو وأصدقاؤه للبحث عنه ووجدوه هناك.

والتقى سعد بوالده صالح وعندما سأله سعد عن دليل أنه ابنه أخبره بأنه عندما كان صغيرا كان مريضا تم كيه بالنار في 3 مواضع في الرأس من الخلف والقدم وروى كل واحد قصته للآخر وقبل موت الوالد أوصى ابنه بالبحث عن والدته وأخته.

تابع مواقعنا