الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الدحيح يهاجم إسرائيل في حلقة جديدة بعنوان فلسطين حكاية الأرض

الدحيح
كايرو لايت
الدحيح
الثلاثاء 14/نوفمبر/2023 - 10:30 م

هاجم اليوتيوبر الشهير أحمد الغندور، الدولة إسرائيل وما تقوم به من أعمال وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث قدم حلقة جديدة عبر قناته الشخصية بمنصة اليوتيوب، تحت عنوان فلسطين.. حكاية الأرض.

وروى الدحيح أحمد الغندور، بشكل مبسط عن الحرب في فلسطين، في حلقة جديدة له، حيث قال: عزيزي المستمع تخيل إنك طائر فوق البحر المتوسط، متجه نحو الشرق، بتوصل على نقطة ما بين تل أبيب وحيفا، في مكان رائع الجمال، واللي ومعروف إنهاردة باسم الـ دور، وهو مصيف يضاهي شواطئ اليونان وقبرص وصقلية.

الدحيح 

الدحيح يكشف إجرام إسرائيل منذ القدم

وتابع الدحيح أحمد الغندور: وهناك هتلاقي بيوت ومتاحف ومكان سياحي يسمى نحشوليم، وعلى مسافة أمتار منه في مبنى قديم على الأسلوب العربي القديم، وفي سنة 1991، واحد من سكان المكان قرر إنه يحول المكان دا لـ مركز غطس، ووقتها وجد عمال الحفر بقايا لـ جثث بشرية مدفونة في المكان، واللي كان شاهد على الموقف دا صياد اسمه فؤاد حصادية من قرية الفراديس.

وأردف الدحيح: فؤاد صياد لما سأل صاحب المكان ليه وقفتوا شغل، الراجل رد وقاله لقينا جثث لـ ناس من أيام نابليون، ولكن كان رد فؤاد حصادية إن دي جثث لـ فلسطينيين استشهدوا سنة 1948، إن أبوه وجده حكوا له عن مذبحة ارتكبها جنود إسرائيليين في المكان دا وإن الضحايا دفنوا في مقابر جماعية، وواحدة منهم موجودة  في ساحة العربيات لمصيف.

واستكمل الدحيح: الواقعة دي حصلت قبل ما المنطقة تتحول لمصيف الدور وتكون منطقة سياحية، حيث كانت قرية صيادين فلسطينية، اسمها الطنطورة، وكانت قرية فلسطينية صغيرة موجودة على الخريطة جنوب حيفا لحد سنة 1948 وكان عدد سكانها 1500 فلسطيني يعملون في الصيد.

وأضاف الدحيح: بعد النكبة بحوالي 50 سنة لحد سنة 2000 مكنش حد يعرف عن قرية الطنطورة غير إنها قرية في إسرائيل حصل بها معركة في حرب الاستقلال بين الإسرائيليين والعرب، وفيها انتصر الإسرائيليين، وباقي العرب هاجروا من القرية وراحوا عاشوا في قرية الفراديس المجاورة لها.

وأشار أحمد الغندور، إلى أن بعد هذه الواقعة، جاء المستوطنين لهذه البلدة، وسكنوها وأنشأوا بها كيبوتس اسمه نحشوليم، والوضع دا استمر حتى عام 1998، حتى أن نشر طالب إسرائيلي في جامعة حيفا نشر رسالة الماجستير الخاصة به، والذي كان يدعى تيودور كاتس، وأثناء إعداده للبحث الخاص به، قابل مجموعة من قدامى المحاربين، واللي كانوا مسؤولين عن اقتحام قرية الطنطورة في 22 مايو سنة 1948.

الدحيح 

ليكتشف كاتس، أن ما حدث لم يكن معركة ولم تكن مواجهة بين جيشين، وبالرغم من مقاومة أهل القرية في المعركة، إلا أن تسليحهم الضعيف وقلة خبرتهم في القتال جعل المعركة تنتهي قبل ما تبدأ، حيث استباح الجنود الإسرائيليين في صباح يوم 23 مايو قرية الطنطورة كلها، في الأول فصلوا ما بين الرجالة والستات، وجردوا الستات من الفلوس والذهب وأي شيء له قيمة، وأجبروهم على الخروج من القرية، والنساء بالفعل مكانوش عارفين يروحوا فين، أما الرجال تم جمعهم عند الشاطئ، ومن ثم بدأت عملية الإعدام، ومن ضمن الإجرام أن الإسرائيليين كانوا يضعون الفلسطينيين في براميل ويطلقون النار عليها، وإطلاق النار على المدنيين واحد تلو الآخر.

ونوه الدحيح، بأن باقي أهالي القرية الضحايا الذين نجوا من القتل، تم تهجيرهم ليعيشوا في مخيمات في سوريا وقرية الفراديس التي تبعد عن بلدتهم بضع كيلو مترات، لتصبح مدافن القرية التي تتضمن جثث الشهداء موجودة الآن تحت موقف السيارات الخاص بالمنطقة السياحية الموجودة الآن، وبمجرد البحث عن هذه المقابر عبر موقع البحث جوجل، ستجد حجوزات فنادق وأنشطة ترفيهية، وإن كل هذه الأماكن السياحية مبنية على فوق ساحات إعدام ومقابر جماعية، ليصبح شكل الطنطورة الحالي مجاز عن دولة إسرائيل، فهو طبقة من التحضر والتقدم الغربي تحته على عمق متر واحد فقط أدلة على باقية حتى اليوم على القتل والتطهير والإبادة العرقية.

تابع مواقعنا