الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد انفجاره للمرة الرابعة على التوالي.. ما هو المذنب الشيطاني البركاني؟

المذنب الشيطاني
كايرو لايت
المذنب الشيطاني
الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 04:42 م

التقط علماء الفلك حدث انفجار المذنب الشيطاني الضخم للمرة الرابعة يوم الثلاثاء، مطلقا أكبر ضوء الساطع حتى الآن في صورة بعد ساعات من بدايته، وكشفت الصورة عن الغلاف الجوي للمذنب 12P/Pons-Brooks في شكل دائرة مثالية، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

مواصفات المذنب الشيطاني


أوضح علماء الفلك، أن الصخرة الفضائية تبلغ حوالي 28 كم، وتوصف بأنها بركان بارد لأنها تقذف الجليد والغاز بعنف، وإضاءة المذنب تتألق مثل المجرة الإهليلجية التي تبعد 600 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وتم وصف المذنب بأنه مذنب الشيطان، بسبب وجود قرنين خلال انفجارات سابقة أثناء توجهه نحو الأرض، ومع ذلك لم يرصد علماء الفلك علامات وجود ممر مظلم في الغيبوبة، ويعتقدون أن القرون قد لا تنبت هذه المرة.

تتكون المذنبات من نواة من الجليد والغبار وجسيمات صخرية صغيرة، محاطة بغيبوبة خارجية، وهي سحابة ضبابية من الغازات، كما أنه يُعرف بالمذنب البركاني البارد، لأنه يظهر نشاطًا بركانيًا، ولكن بدلًا من قذف الصخور المنصهرة والحمم البركانية مثل البركان على الأرض، يطلق المذنب البركاني الجليدي مزيجًا من الغازات والجليد.

بحسب العلماء، فعندما يقترب مذنب بركاني بارد من الشمس، مثلما يفعل 12P/Pons-Brooks، فإنه يسخن ويؤدي إلى تزايد الضغط في النواه حتى ينفجر النيتروجين وأول أكسيد الكربون ويقذفان الحطام الجليدي عبر الشقوق الكبيرة في قشرة النواة، ويمكن لهذه التيارات الغازية أن تشكل أشكالًا مميزة عند النظر إليها من خلال التلسكوب، مثل قرون الشيطان، والتي توصف أيضًا بحدوة الحصان أو صقر الألفية من سلسلة أفلام حرب النجوم.

تاريخ المذنب الشيطاني

شهد المذنب الشيطاني انفجارات سابقة في 20 يوليو و5 أكتوبر و1 نوفمبر، اكتشفه أحد العلماء لأول مرة في عام 1812، ومن ثم مرة أخرى في عام 1883، محددين عودة مذنب الشيطان إلى النظام الشمسي كل 71 عامًا، فمنذ القرن التاسع عشر، تمت ملاحظة ما لا يقل عن 7 انفجارات كبيرة، ويسير المذنب بخطى حثيثة في عام 2023 لمطابقة هذا الرقم بعام واحد فقط.

ومن المقرر أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة له في مداره من الأرض في يونيو 2024، لكنه سيمر على مسافة آمنة، وبعد الوصول إلى أقرب نقطة من الكوكب، ستعود هذه الصخرة الفضائية بقوة الجاذبية إلى النظام الشمسي الخارجي ولن تعود حتى عام 2095. 

تابع مواقعنا