الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المحكمة في حيثيات قضية طبيب الساحل: المتهم الأول نسي إنه أزهري وطبيب واتبّع شيطانه فقتل زميله

المتهمين بقتل طبيب
حوادث
المتهمين بقتل طبيب الساحل
الأحد 19/نوفمبر/2023 - 07:57 م

قضت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله؛ بالإعدام شنقًا على المتهم أحمد. ش32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر، مقيم بأبو حماد شرقية محبوس، وأحمد. ف 27 سنة ممرض محبوس بالإعدام شنقا، وعلى المتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية بالسجن 15 عاما، في اتهامهم بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.

المتهمون في قضية طبيب الساحل

وجاء في حيثيات الحكم على المتهمين في قضية طبيب الساحل، أنه: بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة واقوال المتهمين وسماع المرافعة والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونًا، حيث إن الوقائع حسب وقر في عين المحكمة واطمان إليها وحداتها مستخلصة من مطالعة كافة أوراقها وما ثم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في أن النفس البشرية الأمارة بالسوء قد سولت للمتهم الأول الطبيب الأزهري الذي تربى في أكبر المعاهد الأزهرية في مصر جامعة الأزهر، وكان فضل الله عليه كبيرا ومنة في أن يكون فى أحسن مواضع العلم وهو الطب الذى فيه يكون سببًا لشفاء المعتلين، إلا أنه الحرف وكان للشيطان وليا وتناسى ما تلقاه من علم والتفت عما يجب أن يتحلى به واتبع شيطانه في أن يقتل عامدًا متعمدًا زميل مهنته وصديقه في العمل المجنى عليه أسامة توفيق طبيب الساحل، ويستولى على أمواله بدون وجه حق.

وأضافت المحكمة في حيثياتها، أنه تلاقت الإرادة الإجرامية لكل من المتهم الأول أحمد شحته والمتهم الثاني أحمد فرج والمتهمة الثالثة إيمان صالح، واتجهت إرادتهما إلى الخلاص من المجني عليه وقتله بلوغًا للاستيلاء على ماله، وبحرص منهم على ألا يفتضح أمرهم لكن عناية المولى عز وجل التي لا تنام كشفت سترهم ونفاذًا لذلك المشروع الإجرامي فقد اتفق الأول مع الثاني والثالثة على استدراج المجني عليه وخطفه بطريق التحايل بأن اتصلت المتهمة الثالثة بالدكتور رائد عبد المنعم، الطبيب بمعهد ناصر الشاهد الرابع، بناء على معلومات مسبقة من المتهم الأول بتواجد المجنى عليه في وقت الاتصال وتسمت المتهمة الثالثة باسم غير اسمها وطلبت منه زيارة منزلية وتم الاتصال بينها وبين المجنى عليه وادعت زورًا وبهتانًا بان والدتها مريضة وعاجزة عن الحركة بهدف خطف المجني عليه نفاذًا لذلك الاتفاق وإنها سترسل مندوبًا للمجنى عليه لاصطحابه إلى الشقة التي بها والدتها المريضة لتوقيع الكشف الطبي عليها والقيام بعلاجها.

بتاريخ 4 يونيو 2023، ذهب المتهم الثاني المقابلة المجنى عليه لاصطحابه الى الزيارة المنزلية المزعومة واصطحبه إلى الشقة الكائنة بشارع معمل الألبان بالساحل والتي سبق أن استؤجرت بواسطة المتهم الثاني بعد الاتفاق مع المتهم الأول في مدة سابقة بغرض احتجاز المجني عليه بعد اختطافه بالتحايل، ولما توجه المتهم الثاني بصحبة المجني عليه تلك الشقة، وما أن فتح المتهم الثاني باب الشقة ليدخل المجني عليه لتوقيع الكشف الطبي المزعوم حتى أغلق باب الشقة وانقض الذئبان البشريان المتهم الأول الذي كان يرتدى قناعًا يخفى وجهه حال كونه ممسكًا بصاعق كهربائي وقاما بالإمساك معا بالمجنى عليه وشل حركته ومنعه من الحركة والاستغاثة وعالجه المتهم الأول بالحقن بمادة مخدرة في وريد رقبته ففقد المجني عليه الوعي وانعدمت مقاومته وشلت حركته فقام المتهم الأول بتفتيشه والاستيلاء على ما معه من نقود مبلغ مائتي وخمسون جنيهًا وهاتفه المحمول وبعض الكروت الائتمانية وتوالى المتهم الأول في إعطاء المواد المخدرة للمجنى عليه والتي سبق ان اشترتها المتهمة الثالثة بناء على طلب المتهم الأول وذلك بموجب روشتة، من جرعات من عقاقير مخدرة قاطعين لله سبل الحياة من مأكل ومشرب واحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وقد اقترنت هذه الجناية بجنايات أخرى تقدمتها أنهم ذات الزمان والمكان، خطفوا المجنى عليه سالف الذكر بالتحايل بان استترا المتهمان إلى الوحدة السكنية المعدة سلفًا بأن هاتفته الثالثة وطلبت منه توقيع الكشف الطبي المنزلي المزعوم على والدتها فتقابل مع المتهم الثاني الذي استدرجه إلى مكان تواجد المتهم الأول وأبعده لمكان قصى من بيته وذويه، وسرقا الهاتف المحمول والمبلغ النقدي والبطاقات الائتمانية المملوكة للمجني عليه سالف الذكر كرها عنه بان قيداه وتعديا عليه ضربًا وصعقه بأداة صاعق كهربائي فتمكنا بتلك الوسيلة القرية من بث الرعب في نفسه وشل حركته ومقاومته والاستيلاء على منقولاته المار بيانها وهو الأمر المعاقب عليه بنص المادة 314 من قانون العقوبات، واحتجزوا المجني عليه سالف الذكر بدون وجه حق وعذبوه بدنيا بتقييده وتوثيقه وتعصيب عينيه وتكميم فمه وتقييد حركته داخل المقبرة أنفة البيان وقد وقعت جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار بقصد التخلص من طوية الجرائم آنفة البيان، وحازا وأحرزا أدوات صاعق كهربائي، سرنجة، وثاق مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو ضرورة حرفية ومهنية.

تابع مواقعنا