هل زهدت في الرجال؟.. ماري كويني عاشت وحيدة بعد وفاة زوجها
يصادف اليوم السبت 25 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ماري كويني، حيث تعتبر من أشهر النساء في عالم الفن، ومن أبرز النجمات اللاتي نجحن في ترك بصمتهن، في هذا المجال.
ذكرى وفاة ماري كويني
ماري كويني هي منتجة وممثلة من أصل لبناني، جاءت إلى مصر عندما كانت في الثامنة من عمرها مع خالتها المنتجة اللبنانية آسيا داغر، التي احتضنتها وأدخلتها المجال السينمائي كممثلة في البداية، حيث شاركت في عدد من الأفلام كومبارس، وكانت آسيا هي البطلة في معظمها.
لعبت ماري كويني أول دور بطولة لها عام 1940 في فيلم الفتاة المتمردة، من إخراج أحمد جلال، الذي تزوج ماري بعد نجاح الفيلم مباشرة، وكان أكبر منها بسنوات عديدة، وأنجبت منه ابنهما الوحيد المخرج نادر جلال.

زواج أحمد جلال وماري كويني
وانفصل المخرج أحمد جلال مع زوجته ماري كويني عن شركة الإنتاج التي شاركتهما فيها آسيا داغر، بعد زواجهما، وقاما بإنشاء شركة إنتاج سينمائي سماها شركة أفلام جلال، والتي قدمت أول إنتاج لها وهو فيلم رباب، زليخا تحب عاشور، أم السعد وإلهام، وغيرها.

وتوفى أحمد جلال وهي في الـ 33 من عمرها، لتقرر ماري كويني أن تكرس حياتها بعد رحيل رفيق مشوارها لـ ابنها لكي يستكمل مسيرة أبيه، وشارك ابنها في أفلام كطفل مثل ضحيت غرامي، ووضعت اسم نادر جلال قبل أسماء نجوم كثيرة.

قالت ماري كويني، في تصريحات تليفزيونية سابقة: بعد وفاة زوجي الذي كان كل شيء بالنسبة لي هو المعلم، وجدت نفسي وحيدة بصحبة طفل صغير أقوم بتربيته مع أمي، بخلاف الاستديوهات والإنتاج والعمال والممثلين، مؤكدة أن ما عاشته من تعب وإرهاق في هذا المجال الفني، جعلها بعد ذلك ترفض عمل ابنها نادر جلال في الفن إشفاقًا عليه من المجهود الذي من المفترض أن يبذله.

أعمال ماري كويني
يذكر أن ماري كويني، أنتجت فيلم أرزاق يا دنيا، الذي عُرض عام 1982، وهو من بطولة الفنان الراحل نور الشريف، والفنانة يسرا، حيث دارت أحداثه حول أبو زيد وعدد من زملائه ويثور على المعلم شمروخ صاحب الوكالة التي يعملون بها، والتي تخضع لزعامة شوشو التي تخالف القانون، ويشتغلون بوكالة جديدة، مما يثير غضب شوشو، وتنتهي مدة عقوبة غراب زعيم الوكالة القديم، ويحل محل شمروخ، يبدأ مع أعوانه في مهاجمة أبي زيد وزملائه.
شارك في بطولة فيلم أرزاق يا دنيا مجموعة من الفنانين منهم: نور الشريف، يسرا، شويكار، فؤاد أحمد، سعيد صالح، والعمل من تأليف وحيد حامد، وإخراج نادر جلال.


