السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكايات محكمة الأسرة | زوجة تطلب الطلاق: جه عليا في أكتر وقت محتاجاه فيه.. وأخرى: بقاله 4 سنين ملمسنيش

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأحد 26/نوفمبر/2023 - 06:04 ص

شهدت قاعات محكمة الأسرة في محافظتي القاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية، عدة وقائع لقضايا طلاق لسيدات ضد أزواجهن، لأسباب تنوعت واختلفت باختلاف كل واقعة.

زوجة تطلب الطلاق: جه عليا في أكتر وقت محتاجاه فيه

 

بيعايرني بمرضي وجه عليا.. بهذه الجملة المؤلمة قررت زوجة تدعى ع.ا التخلص من حياتها الزوجية، وإقامة دعوى طلاق بمحكمة الأسرة ضد زوجها، على الرغم من حبها الشديد وتمسكها به، لكن شعورها بـ الخذلان جعلها تأخذ قرار التخلص من العيش معه، بعدما تخلى عنها في وقت مرضها.

روت الزوجة تفاصيل مؤلمة عاشتها مع مرضها دون وقوف زوجها بجانبها ولو لحظة، وذلك بحسب ادعائها، حيث قالت إنها كانت تعاني من مرض السرطان في الثدي، وعانت مع المرض 5 سنوات، ما كان كافيا بالنسبة لها لتشعر أنها تزوجت من شخص غير مسؤول ولا يصلح أن يكون رجلا يقف بجانبها في الشدائد كما وصفته.

 

الزوجة مقدمة الدعوى رأت حياة أليمة جعلتها تشعر باليأس بالتعافي من مرضها، لكن تبدلت الأقدار وتعافت وتخطت مرحلة المرض بمفردها، وفي تلك المدة كانت تعتقد الزوجة أن شريك حياتها سيكون السند لها في الشدائد لكنه اكتفى بشراء الدواء لها فقط، وانشغاله في عمله كموظف بشركة عقارات.

 

وحسب رواية الزوجة، فإن زوجها ميسور الحال، ورغم ذلك لم تنتظر منه الإنفاق عليها، بل كانت تنتظر منه مراعاتها وقت مرضها والوقف بجانها حتى تتخطى الأزمة، ورأت منه عكس ذلك، وقررت استكمال حياتها الزوجية معه عقب التعافي.

 

وتعافت الزوجة من مرضها واستمرت في حياتها الزوجية بصورة غير مستقرة، لكنها فعلت ذلك من أجل حبها الشديد له، وذات يوم وخلال مشادة كلامية نشبت بينهما، عايرها زوجها بمرضها، مما تسبب لها في سوء حالتها النفسية على الرغم من تحذير الأطباء من ذلك الأمر.

 

وقررت الزوجة التخلص من العيش مع زوجها وكتابة نهاية فصول قصتها معه، بإقامة دعوى طلاق ضد زوجها على الرغم من حبها الشديد له، لكنها بررت سبب الدعوى لمعايرة زوجها لها بمرضها بسرطان الثدي.

 

إيمان تطلب الخلع: بقاله 4 سنين ملمسنيش

 

فيما تقدمت زوجة تدعى إيمان. ا، بدعوى خلع ضد زوجها وليد.ا  فى محكمة الأسرة، طالبة التفريق بينهما، وذلك لاستحالة العيش معه، مبررة السبب أن زوجها حرمها من معاشرة الأزواج مدة تصل لـ 4 سنين دون وجهه حق أو مبرر، بالإضافة إلى سوء معاملته لها.

 

وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق، لكنها استمرت معه من أجل صغيرتهما فريدة.

 

وأضافت الزوجة في دعواها أن زوجها كان يعاملها بسوء طوال الوقت، حتى شعرت أن هذه الطريقة هي شخصيته الأساسية التي لم تظهر قبل الزواج، وحاولت معه بشتى الطرق أن تخبره بأنها تريده رجلا حنونا لها يرعاها ويعاملها بحسن ولطف، لكنه كان يرى طوال الوقت أن متطلباتها تافهة وغير مهمة، بجانب ضغط العمل الواقع عليه.

 

وأتبعت الزوجة أن شريك حياتها كان يهجرها بالأيام دون أن تعلم الزوجة السبب وعندما كان يعود إليها مره أخرى ينشب بينهما خلاف حول سبب تركه للمنزل لأيام دون علمه، فكان يترك المنزل مرة أخرى.

 

وتقدمت الزوجة بدعوى الخلع بعدما فاض بها الكيل بسبب سوء معاملة زوجها لها طوال الوقت وتعمده اهانتها دون مبرر واضح، بالإضافة إلى حرمانها من المعاشرة الزوجية لمدة 4 سنوات دون سبب، الأمر الذي جعلها تأخذ قرار الانفصال عنه وتقيم ضده دعوى قضائية، ما زالت منظورة أمام المحكمة حتى الآن.

سمية تطلب الطلاق بسبب صديقتها وترفض عودتها إلى زوجها

 

طردني وطلبني للطاعة.. تقدمت زوجة تدعى سمية بدعوى طلاق ضد زوجها في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها م. ا، لاستحالة العيش معه، مبررة أسباب ذلك بأنه أقام دعوى إنذار طاعة ضدها على الرغم من أنه طردها فى منصف الليل بملابسها الشخصية ورفض تطليقها، عقب خلاف نشب بينهما حول طلبها الذهاب لإحدى صديقاتها.

 

وروت سمية مقدمة دعوى الطلاق تفاصيل ولحظات مؤلمة شهدتها مع زوجها، والتي عاشت معه في عش زوجية مليء بالقسوة والعنف، ورغم تحملها الكثير من أجل استكمال حياتها الزوجية خشية على نفسها من الضياع وخوفا على طفلها، إلا أنه قابل تحملها لطباعة بالذل والإهانة المستمرة.

 

وأكملت الزوجة حديثها: كنت أشاهد على يده جميع أنواع الإهانات عكس ما تربيت عليه في منزل والدي، وعندما كنت أعاتبه على أفعاله كان يخبر أهل بأنني أنا من أختلق بيننا الخلافات والمشاكل وأنه قد ندم باختياره للزواج مني.

 

وأضافت أنها ذات نشب الخلاف بينهما بعدما طلبت منه الذهاب إلى إحدى صديقاتها، إلا أنه رفض ذلك وانهال عليها ضربا حتى أصابها بكسر في يدها اليمنى، ولم يكتفي بذلك بل طردها في منتصف الليل بملابسها الشخصية، كما أدعت الزوجة في دعواها.

 

وعلى الرغم من طرد الزوج لزوجته، إلا أنه أقام إنذار طاعة، لرفضها العودة إلى مسكن الزوجية عقب إهانتها والتعدي عليها، وأيضا لرفضه تطليقها وديا، ولأن الزوجة لم تستطع سماح الزوج والعودة له، وتقدمت بدعوى طلاق ضده بعد فشل أسرتها في محاولة ذلك وديا.

 

تابع مواقعنا