والد أسيرين محررين لـ القاهرة 24: أخبروني بخروج نجلي.. وصدمت بعدما أفرجوا عن الآخر
روى إياد الأعور، والد الأسيرين الفلسطينيين المحررين قسام ونصر الله الأعور، تفاصيل اعتقالهما والإفراج عنهما في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تصريحات والد الأسيرين قسام ونصر الله
وبدأ إياد الأعور، في سرد تفاصيل اعتقالهما خلال حديثه لـ القاهرة 24، قائلًا: تم اعتقال قسام ونصر الله للمرة الأولى في سن السادسة والخامسة في عام 2013، وهذه هي المرة الثانية لقسام والرابعة لولدي نصرالله.
وأضاف والد قسام ونصر الله: هذه المرة ليست كالمرات السابقة إذ تم اعتقالهما في شهر يوليو من العام 2022، وتم تعرضهما لتحقيق صعب وقاسٍ بالرغم من أنهما طفلان في سن الـ17 وسن الـ16.
وحول موقفهما من المحاكمة قال إياد الأعور: تم الحكم على ولدي قسام بالسجن لمدة 26 شهرًا فعليًا، وكذلك تم الحكم على نصرالله 30 شهرًا فعليًا.
وبمشاعر حزينة، ولهجة شديدة الحزن، واصل والد الأسيرين المحررين: أكيد كان فراقهما صعب جدا وخاصة أن قسام كان من المفروض أن يتقدم للثانوية العامة ولكن لم يحالفه الحظ، وهو شعور صعب أن تصفه حالة من القهر وألم الفراق والبعاد كأنك تشعر بأنك فقدت قطعة من جسمك فما بالك.
وحول وضعهما في الاعتقال، قال إياد الأعور: وضعهم كان بالسجن صعب جدا، وقسام كان في النقب ونصر الله كان بمجدو ولم يلتقيا منذ أكثر من 4 شهور مع بعض لأن قسام طبق سن الـ18 فلا يستطيع أن يبقى بعد ذلك ليوم واحد مع أخيه، وهذه هي المعاناة أن يفترق الأخوة عن بعض لتبدأ رحلة معاناة وألم من جديد.
وحول شعوره وسعادته بخروجهما قال: اليوم لم أكن أعلم بأن قسام سيخرج لأنهم قالوا فقط نصر الله، وصدمت حين رأيت ولدي البكر قسام أمامي في البيت فبكيت وأجهشت بالبكاء من شدة ألمي وقهري ثم فرحتي بوجودهما.
واختتم والد الأسيرين المحررين: الحمد لله شعور أكيد صعب لكن سعادة كبيرة، خاصة بعد 17 شهر بالسجن ومنذ 3 أشهر لم أستطع رؤيتهما.
