مسلسل ورق التوت الحلقة 32.. ثراء جبيل تترك زفافها وتنتقم من شقيقها ووفاة معتز هشام
تختلف الحلقة ال 32 من مسلسل ورق التوت، حيث يحاول صناع العمل التغلب على العوائق التي تحول بينهم وبين تحقيق أحلامهم، وخلالها أيضًا يصاب جميع الأبطال بالحزن الشديد إثر وفاة أحد الأصدقاء.
مسلسل ورق التوت الحلقة 32
تبدأ الحلقة 32 من مسلسل ورق التوت، بانفعال حسن -خالد أنور- على -حنان عادل- نتيجة إخبار منير - مصطفى منصور- بأنه من قام بضرب سوكو -معتز هشام- خلال لقائهما الأخير، كما تصدم أمل -حنان عادل- حسن بشدة حين تخبره أنها لا تحبه وأنه تفهم الموضوع بشكل خاطئ.
يأتي شقيق نبيل -يوسف الأسدي- إلى منزل يوسف، ويسأل والده عنه، كما يخبره زوج شقيقة نبيل أنه سوف يأخذ زوجته وسوف يعودوا إلى منزلهم الخاص، فينفعل نبيل إثر سماعه ذلك، وتحدث مشاجرة بينه وبين زوج شقيقته، وخلال ذلك تسقط شقيقته مغمية على الأرض.
بعد بحث طويل عن سوكو -معتز هشام- وجده أخيرًا منير -مصطفى منصور- في أحد الشوارع مغميًا على الأرض، ويبكي يشدة، كما يظل جانبه وينهمر بشدة.
يخبر منير سليم عبر الهاتف أن سوكو توفي، ويرسل المسدج إلى جميع الأصدقاء فينهاروا جميعًا بالبكاء، كما ينصدم مروان - شريف سلامة إثر سماعه ذلك، ويجتمع جميع الأفراد في منزل سوكو كي يستعدوا لدفنه.
يجلس منير على القهوة رفقة سليم، ويحاول سليم أن يهدئه بأخباره أن سوكو في مكان أفضل، كما يخبر منير سليم أنه من أخبر والده بمكانه، حيث أنه أغراه بكثير من الأموال، ويصاب سليم بصدمة ويسأل منير لماذا فعل ذلك؟، ويجيب منير على سليم أنه فعل ذلك لأنه أراد أن يجعله يذهب إلى والده، ثم يؤكد سليم إلى منير أنه لن يغضب منه وسوف يسامحه، لكي يشعر بالشخص الذي خذله من قبل وأغلق الباب في وجهه، فعليه أن يفتحه ثانية.
يتواجد جميع أفراد عائلة نبيل -يوسف الأسدي- داخل المستشفى لكي يطمئنوا على الحالة التي وصلت إليها شقيقته، ويخبرهم الطبيب أنها ليست لديها التحمل لكي تنجب طفل آخر فهي لديها حالة الضعف، وإنجاب أطفال مرة ثانية سيكون خطيرًا على حالتها الصحية، فينفعل شقيق نبيل عليه ويطلب منه ألا يتدخل.
يذهب منير إلى نعمة التي كان يخبئ أمواله عندها، وتخبره بحالة الحزن والألم التي أصابتها بعد مشاجرتهم الأخيرة، ويخبرها منير أنها طوال الوقت كان تفتح إليه منزلها وأن كل ما تريد من أموال عليها أن تأخذها منه دون حرج.
يصاب مروان -شريف سلامة- بحالة من الغضب، كما يذهب بعد ذلك إلى منزل دليلة -أسماء جلال-، فيخبر مروان والدها أنه أتى إليه كي يسأله عن الحالة التي دخلت إليها، وأنه أتى كي يساعده في إخراجها منه، فيخبر والد دليلة مروان أنها تجهز إلى زار كبير جدًا لفرض سيطرتها، كما يحذر مروان من دليلة وأنه من الممكن أن تكون نهايته على يدها.
تأتي سالي -تقى حسام- إلى منزل نبيل بعد أن طلب منها منير ذلك، ويخبرها أن نبيل أصيب بحالة حزن شديدة نتيجة ما تتعرض له شقيقته.
يتحدث مروان مع دليلة، لكي يقنعها أن تعود عما تحاول فعله، وأنه يجب عليه العودة إلى الأكاديمية ثانية لكي يُكملا جميعًا ما بدأوه، ويدور بينهما حوار طويل تحاول فيه دليلة أيضًا أن تقنع مروان بأنه لا فرق بين العالم التي تعيش فيه وهو عالم الزار وبين الفيلم الذي يريدها أن تستكمله، كما أنه لم يكن يحبها بل استخدمها كوسيلة، ويحاول مروان أن ينفي كل ذلك بطرق مختلفة.
يذهب سليم إلى والد ياسمين -آية سليم- لكي يأخذ ياسمين معه إلى الأكاديمية، وعندما ينفعل والدها عليه، تأتي ياسمين إليهم وتخبر والدها أنها سوف تذهب مع سليم، واثناء انفعال والدها بحده عليها والاقتراب منها كي يضربها، يُمسك سليم يد والد ياسمين ويخبره باسم والده وأنه لن يستطيع أن يفعل لهما شيئا، ثم يأخذ سليم ياسمين.
تفجر سامية طاقة الغضب التي كانت تخبأها عن شقيقها، وتخبره أنها تصر على موقفها ولن تتزوج من مصيلحي -تامر مجدي-، وأثناء محاولته أن يضربها كعادته، تهم سامية عليه بالضرب الشديد أولا، ثم تأتي والدتهم إقبال - سلوى عثمان- وترى ذلك، وفي النهاية تخرج سامية ويأتي إليها كلا من منير، سليم، ياسمين، لكي يأخذوها معهم، وذلك بعد أن قامت ابنة خالة سامية بالتواصل مع منير.
