الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مهر العروسة 60 قرشا.. العقاربة قرية بالأقصر تكسر القيود الاجتماعية السائدة لتيسير زواج الشباب

قرية العقاربة بلا
محافظات
قرية العقاربة بلا عوانس أو مطلقات بالأقصر
الأحد 03/ديسمبر/2023 - 10:14 م

ضربت قرية العقاربة التابعة لمركز الطود جنوب مدينة الأقصر، المثل في تطبيق قول الرسول الكريم أقلهن مهرا أكثرهن بركة وذلك بإتباع والسير على نهج أجدادهم وأسلافهم والبقاء على المهر للعروسة 60 قرشا فقط كعرف سائد على أهالي القرية وشبابها.

العقاربة قرية بلا عوانس أو مطلقات

قال الشيف عبد الرحيم الجمال أحد أهالي القرية لـ القاهرة 24: نشأنا على العادات والتقاليد في أن يكون مهر العروسة 60 قرشا فقط منذ أيام الأجداد وأن العريس لا يكتب أكثر من ذلك، وفقط بالنسبة للعروسة 7 قطع ملابس ومازلنا نحافظ على هذا العرف.

قرية العقاربة بلا عوانس أو مطلقات بالأقصر

وأضاف الحاج محمد أحمد حسنين من أهالي القرية: عندما جاء الجد الأكبر العقربي منذ عهد الفتح الإسلامي لمصر ولهذا سميت القرية باسمه نجع العقاربة واتفق الأجداد على تيسير المهور بين أبناء العمومة إلى أن جعلوا المهر فقط 60 قرشا ومشينا على هذا العهد والميثاق.

المهر فقط 60 قرشا للفتاة و45 للأرملة والمطلقة ومفيش شروط

وتابع الحاج محمد أحمد: لا توجد شروط في الزواج على العريس أو العروسة فقط 60 قرشا كمهر و7 قطع قماش للعروسة ودبل الزواج ولا توجد قائمة عفش ولا مقدم ولا مؤخر، فقط جنيه واحد يكتب بمؤخر الصداق بقسيمة الزواج.

وأردف الحاج محمد أحمد: أنه لعدم المغالاة في المهر أصبحت القرية بلا عوانس ونسب الطلاق لا تتعدى حتى 1% فالعرف السائد بين أبناء القرية منع ذلك، كما أن المشاكل بين الزوجين وهو أمر وارد في الحياة الطبيعية يتصدى والد العروس بنفسه لحلها في إطار من الحب.

وأضاف الحاج محمد أحمد: كما أنه لا يشترط مواصفات معينة للسكن، فقد كنا نسكن قديما بغرفة في بيت العائلة، أما في الأيام الحالية فمن يحب أن يسكن بعروسة في شقة فلا مانع ولا يشترط المساحة أو حتى عدد الغرف، المتاح فقط، وكذلك في إقامة الأفراح على قدر استطاعة الشاب.

وقال الحاج محمد حسان من أهالي القرية، إن العرف السائد في القرية المهر 60 قرشا للفتاة، و45 قرشا للمطلقة أو الأرملة وهذا أشاع روح الحب والمودة والترابط بين أبناء القرية.

وأضاف الحاج محمد حسان، أنه في الأعياد والمناسبات تشعر وكأن البلد كلها بيت واحد فالكل يد واحدة والكل حاضر ومشارك بما يستطيع، حتى أنك يوم العيد تشاهد شباب القرية يطوفون على البيوت جميعا مهنئين بالعيد، ونكون في انتظارهم مما يزيد العيد فرحة.

وقال مصطفى محمد عثمان أحد عرسان القرية وشبابها: تزوجت فقط بدبلة وخاتم فالعروسة ابنة عمي والبلد كلها كانت موجودة ومشاركة في الفرح وبتساعد عيلة واحدة وأبناء عمومة، والأمور الحمد لله كانت ميسرة والمهر طبعا دفعته ال60 قرش.

 

تابع مواقعنا