الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أغرب حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: بيهتم بـ أخته وعيالها وناسيني.. وأخرى: بنام من غير عشا بعد ما سابني

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأحد 10/ديسمبر/2023 - 08:16 ص

تشهد محاكم الأسرة، بمختلف مواقعها مناوشات وتبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنشاهد ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.

سيدة تطلب الخلع من زوجها: بيهتم بـ أخته وعيالها وناسيني

 

بيهتم بأخته وعيالها وناسيني أنا وعياله.. بهذه الكلمات توجهت زوجة تدعى أ.ط بدعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة، مبررة سبب الدعوى أن زوجها بخيل في منزل الزوجية، ويهتم بمتطلبات شقيقته وأبنائها، ويهمل متطلباتها ومتطلبات صغاره الثلاث.

وقالت الزوجة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة بمركز سمنود، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعاشت مع شريك حياتها حياة مستقرة بأول الزواج، لكن تبدلت الأحوال بإنجابهما أول طفل، لتكتشف الزوجة شخصية جديدة في زوجها لم تكتشفها من قبل وهي البخل.

 

وأكملت الزوجة حديثها، باكتشافها عقب إنجابها أول طفل من أطفالها الثلاث، أن زوجها بخيل، ويبخل عليها وعلى متطلبات صغارها، على الرغم من أنه ميسور الحال.

 

ولاحظت الزوجة أن شريك حياتها يبخل عليها وعلى صغارها، في الوقت الذي ينفق فيه على شقيقته وأبنائها، قائلة: بيجيب لأخته وعيالها كل حاجة يطلبوها وبرفض ليا ولعيالي طلباتى.

 

لم تعد تتحمل الزوجة تصرفات زوجها وإهماله في متطلباتها ومتطلبات صغارها، رغم عن أنه ميسور الحال، لكن إهماله لها ولصغارها جاء لتلبية متطلبات شقيقته وصغارها.

 

وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضده، مبررة سبب دعوها بخل زوجها الشديد عليها وعلى صغارها إنفاقه جميع أمواله على شقيقته وأبنائها، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.

رفضت الخلفة عشان بشرتها وجابت ميك أب بـ 6 آلاف.. غادة تقرر هدم حياتها الزوجية | ما القصة؟

 

تقدمت زوجة تدعى غادة.أ بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها م.أ بمحكمة الأسرة بالتجمع، طالبة التفريق بينهما؛ لاستحالة العيش معه، لتجرده من جميع أنواع الرحمة والإنسانية على حد وصفها، وتعديه عليها بوحشية، إثر خلاف زوجي نشب بينهما لشرائها مستحضرات تجميل ببطاقته الائتمانية، بمبلغ 6 آلاف جنيه دون علمه.

 

غادة سيدة تعشق الميك أب ومنتجات العناية بالبشرة والشعر، مثل الكثير من السيدات والفتيات، بل وصل حبها لتلك الأشياء إلى الإدمان، فأصبحت تنفق جميع أموالها ومصروفها من زوجها على مستحضرات التجميل والميك أب.

 

حب غادة لمنتجات العناية بالبشرة والميك أب تقبله شريك حياتها في أول الزواج وساعدها على شراء كل ما تحتاجه من ميك أب ومنتجات للبشرة، حتى شعر الزوج بتبزيرها على هذه الأشياء وطلب منها أكثر من مرة تقليل هذه المنتجات.

 

لم يكن الخلاف بين الزوجين بسبب إفراط الزوجة في إنفاق أموال، بل أيضا لرفضها الإنجاب منه؛ مبررة ذلك أنه سيؤثر على بشرتها وجسدها بشكل كبير، معللةً رفضها للاستمتاع عدة سنوات قبل الإنجاب، إلا أن حديثها كان دائمًا يثير غضب الزوج ويتسبب في خلاف دائم بينهما.

 

استمرت الحياة بين غادة وزوجها في صورة غير مستقرة، وذات يوم احتاجت الزوج لتجديد منتجات الميك أب الخاص بها، وطلبت منه ما تحتاجه، ثم دفعت ثمن الطلبات من بطاقتها الائتمانية، واستغلت وجوده في العمل.

 

ووصلت رسالة من البنك لهاتف الزوج بالمبلغ، ما أثار غضبه، فعاد إلى المنزل غاضبا، ونشبت مشادة كلامية بينهما، انتهت بتعديه عليها بوحشية على حد وصفها، وإحداث كدمات في وجهها، الأمر الذى جعلها تقرر التوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد الزوج؛ لما وقع عليها من ضرر نفسي وجسدي.

عجزت في سن الـ30.. زوجة في دعوى نفقة: بنام من غير عشا بعد ما سابني

 

من يوم ما سابني وأنا بنام من غير عشا.. كلمات مؤثرة رددتها زوجة تدعى ش.ا تقدمت بدعوى نفقة ضد زوجها، عقب هجرة مسكن الزوجية، لخلاف نشب بينهما لسوء معاملته لها وتعمده إهانتها دون مبرر.

 

عاشت الزوجة مقدمة الدعوى حياة مأساوية رفقة شريك حياتها، روت تفاصيلها في السطور التالية، التي أوضحت مدى تحملها الكثير من أعباء الحياة الزوجية معه منذ الزواج وحتى وقت تقديمها الدعوى.

 

وقالت السيدة إن زوجها سليط اللسان يتعمد إهانتها من أقل الأسباب، عكس ما نشأت عليه في منزل والديها منذ الصغر، لكنها كانت تلاحظ أن بيئته والأشخاص المحاطين به لا يشبهونها في الكثير من الأمور، لكنها استمرت في زواجها خوفا من أسرتها ورد فعلهم في حالة طلبها الطلاق.

 

وأكدت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، أنها كانت تأمل بحياة مستقرة دافئة رفقة زوجها، لكنه عاملها مثل الخادمة، يأمرها ويهينها ويطلب منها عدم الرد عليه، ولم يكتف بذلك فقط، لكنه يجبرها على خدمته حتى في أوقات مرضها دون رحمة، حتى أصبحت تشبه المسنة في عمر الـ 30 على حد وصفها.

 

وذات يوم نشب خلاف بين الزوجين ترك الزوج على إثره مسكن الزوجية، وعلى الرغم من أنه ليس الخلاف الأول بينهما لكنه ذهب بلا عودة، ترك الزوجة دون أموال لا تستطيع شراء الطعام.

 

ومرت الزوجة بأسواء أيام حياتها، من بحثها عن زوجها ومحاولات الوصول له والاطمئنان عليه لنومها دون طعام، قائله: من يوم ما سابني وأنا بنام من غير عشا.

 

وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة بسمنود، لإقامة دعوى نفقة زوجية ضد زوجها، والزامة بالإنفاق عليها باعتبار أنها على ذمته حتى وقت تقديمها دعوى النفقة الزوجية.

 

تابع مواقعنا