في ذكرى وفاتها.. تفاصيل معاناة ماجدة الخطيب ومحاولتها التخلص من حياتها
عانت الفنانة ماجدة الخطيب من العديد من الأزمات في حياتها، وأدت إلى سوء حالتها النفسية وتحديدًا في أثناء مرورها بتجربة السجن حتى أنها بحثت عن شخصًا يُنهي حياتها بعد تفاقم سوء حالتها النفسية وشعورها بفقدان الحرية داخل قضبان السجن، وبالتزامن مع حلول ذكرى وفاتها اليوم، سنتعرف على تفاصيل محاولة ماجدة الخطيب إنهاء حياتها بعد يأسها.
قررت ماجدة الخطيب ذات يوم التخلص من حياتها التي فقدت بها الأمل والشغف والحرية داخل محبوسة داخل أسوار السجن بعدما حُكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة تعاطي المخدرات، فلجأت للبحث عن شخص ما يساعدها في إنهاء حياتها مقابل مبلغ مالي، وذلك عن طريق تعاطيها حقنة فارغة مملوءة بالهواء، ولكن باءت المحاولة بالفشل، وذلك حسبما أوضح الكاتب الصحفي محمود صلاح صديقها خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية السابقة.
تفاصيل تجربة سجن ماجدة الخطيب مرتين
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تدخل بها ماجدة الخطيب السجن، حيث حُكم عليها بالسجن بعد خضوعها لحادث سير مروع صدمت خلاله طفلًا صغيرًا، وحكمت المحكمة عليها بـ 5 سنوات، ولكن كانت في ذلك الوقت موجودة خارج البلاد، ونصحها المحامي الخاص بها بالوجود خارج البلاد لحين الطعن على الحكم، ولكن عادت بعد فترة لمصر وقضت عقوبة الحبس.
معاناة ماجدة الخطيب في السجن
وسبق وسردت ماجدة الخطيب تفاصيل معاناتها في السجن خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، قائلةً: المحنة اللي متقتلش بتقوي وتعاطف الناس والفنانين معي واهتمامهم بي كان مهمًا، وتقرب من الله كثيرًا أثناء تلك المحنة داخل أسوار السجن، أول يوم لي بالسجن كان أقسى يومًا بحياتي؛ لأني تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، ومن اسم إلى لوحة ورقم تم تعليقهما أعلى صدري، ولكن كان لي زميلة بالسجن قللت من وطأة الأمر في نفسي وخففت عني.
