الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تأجيل جلسة لتحديد مصير طفل اليوم.. الأزهر حسم الجدل حول ديانة المعثور عليه داخل كنيسة| فتوى سابقة

طفل - تعبيرية
دين وفتوى
طفل - تعبيرية
الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 10:44 م

أعادت قضية الطفل كريم أو ميخائيل، الطفل التائة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، إلى الأذهان أزمة ومأساة الطفل شنودة والتي استمرت فترة ليست بالقليلة، قبل أن يعود أخيرًا إلى أحضان أسرته، التي تولت تربيته منذ أن وجدوه بإحدى الكنائس.

الأزهر يحسم الجدل حول ديانة الطفل المعثور عليه داخل إحدى الكنائس

وبدأت قصة الطفل ميخائيل أو كريم، في عام 2016، وبالتحديد يوم 2 من شهر أكتوبر، حيث تم العثور عليه وقتها حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب، أمام مكتب القمص مرقس جرجس، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل، وذلك حسب الرواية التي جاءت في الدعوى.

 الطفل التائه بين الديانتين الإسلامية والمسيحية

وكان الطفل الذي عثر عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون الدكتور رمسيس نجيب بولس، لكونه مدير مستوصف مارجرجس الموجود بجوار الكنيسة، حيث أجرى الإسعاف والفحوصات الطبية له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته، وبعد أن أتم علاجه واستقرت حالته استخرجوا له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016.

بعد مرور عام ونصف من تربية الطفل ميخائيل التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية، ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة، نُزع منهم وتسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وغيرت ديانته واسمه من ميخائيل إلى كريم، ثم أودعته إحدى دور الرعاية التابعة للوزارة.

وفي فتوى سابقة، ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.

وقال الأزهر للفتوى: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

وأضاف الأزهر للفتوى: وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا" وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة"، [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415].

فيما قررت الدائرة الأولى قضاء إداري بمجلس الدولة، اليوم، تأجيل جلسة تحديد مصير الطفل التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية، في الدعوى التي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، والتي حملت رقم 12864، والتي طالبت بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير دياناته من الإسلام إلى المسيحية، لجلسة 8 يناير لورود تقرير المفوضين.

تابع مواقعنا