الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إمام الحرم النبوي: اسأل الله أن يحفظ الرئيس السيسي.. وسعادتي غامرة بوجودي في مصر

وزير الأوقاف وإمام
دين وفتوى
وزير الأوقاف وإمام الحرم النبوي
الأحد 24/ديسمبر/2023 - 11:44 ص

أهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام الحرم النبوي الشريف درع وزارة الأوقاف المصرية تقديرًا لجهوده الدعوية.

وقالت وزارة الأوقاف، إن ذلك يأتي في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

وزير الأوقاف يهدي درع الوزارة لإمام الحرم النبوي 

من جانبه أعرب الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام الحرم النبوي الشريف سعادته الغامرة بوجوده في بلده الثاني مصر التي خرَّجت الأفذاذ وكبار العلماء على مستوى العالم الإسلامي، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يبارك في جهود وزارة الأوقاف وفي الإنجازات العظيمة في خدمة القرآن الكريم.

وقال إن إنجازات الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم تتحدث عن نفسها، فقد ارتقى وزير الأوقاف بأهل القرآن وخدمة حفظته ارتقاء كبيرًا جدًا.

وأمس وعقب افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، اصطحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من المتسابقين والمحكمين وأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الدولية الخامسة بأكاديمية الأوقاف الدولية في جولة بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وخلال الجولة، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للضيوف، أن مسجد مصر يعد مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي لا نظير لها ولا مثيل لها في العالم، وأن دار القرآن الكريم بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم، فبعد كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في الكتابة الأولى، وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في الكتابة الثانية، ويأتي هذا التدوين العظيم، بأن يدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف في ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق في خدمة القرآن وخدمة الإسلام.
 

تابع مواقعنا