أقباط ومسلمون يرفضون الاحتفال بـ الكريسماس: مستمرون في المقاطعة.. وزعلانين على اللي بيحصل في غزة│صور
المقاطعة كلمة تصدرت محركات البحث وأثارت اهتمام الرأي العام، وبالرغم من أن نهجها كان غير شائع بين المصريين إلا أن الحرب في غزة ساعدت في انتشارها والتفاعل معها بشكل كبير.
ويستعد المصريون الآن لـ استقبال العام الجديد، حيث بدأوا في التجهيزات وشراء المنتجات اللازمة لكنهم لم ينسوا خلال ذلك المقاطعة.
ورصد القاهرة 24 في شبرا أشهر أماكن القاهرة تعبيرا عن الاحتفال بقدوم العام الجديد والكريسماس، مظاهر الاستعداد حيث ظهر مواطنون أقباط ومسلمون أبدوا رفضهم الاحتفال مثل كل عام كما تبنوا أنماط معينة تضامنا مع غزة، لأن البعض قرر عدم الاحتفال تضامنًا مع أهالي غزة.
الامتناع عن الاحتفال تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
أيام تفصلنا عن انتهاء عام 2023، ولكن هذا العام قد ترك أثرا كبيرا من الحزن في قلوب المصريين والعرب، ففي الوقت الذي نستعد فيه لاستقبال للعام الجديد مازال الفلسطينيون يعانون من الانتهاكات الإسرائيلية، لذلك قرر بعض المواطنين الامتناع عن الاحتفال.
وقال أحد المواطنين لـ القاهرة 24: السنة دي مش هنحتفل، الأجواء لا تشجع على الاحتفال، إحنا زعلانين على اللي بيحصل في غزة ومش هنحتفل تضامنًا معهم.
الاحتفال مع المقاطعة
لن يمتنع الكل عن الاحتفال برأس السنة الجديدة والكريسماس، لكنهم يستعدون له بشكل مختلف عن الأعوام الماضية، حيث سيتبعون المقاطعة ودعم المنتجات المصرية.
قالت إحدى ربات المنزل التي كانت تتجول لشراء المنتجات استعدادًا لعيد الميلاد والسنة الجديدة لـ القاهرة 24: السنة دي مختلفة خالص عن كل سنة، الحرب مأثرة في فرحتنا جدًا.
وعن المقاطعة أوضحت: طبعًا مقاطعين ونحرص إننا نشتري المنتجات المصرية وبنتجنب المنتجات المستوردة، بالرغم من إننا كل سنة كنا بندور على المستورد.
وأوضح أحد المواطنين: أقل حاجة ممكن نقدمها لأخواتنا في غزة، إننا نقاطع المنتجات اللي بتدعم إسرائيل، وبرضو ندعم المنتج المصري..منتج بلدي.
أصحاب المحلات يحرصون على تقديم السلع المصرية
ودفع حرص المواطنين على شراء المنتجات المصرية ومقاطعة العلامات الأجنبية، التجار إلى توفير السلع المطلوبة.
وقال أمير صاحب أحد محلات مستلزمات وإكسسورات الاحتفال في شبرا القاهرة: السنة دي المصريين بيسألوا عن المنتجات المصرية، وده دفعنا إننا نصنع منتجات كتير بأيدينا لأن الإقبال عليه كبيروكمان أرخص من المستورد.
