الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المتحف المصري بالتحرير ينشر صورًا حديثة لـ تمثال الإلهة حتحور مع بسماتيك

تمثال الإلهة حتحور
أخبار
تمثال الإلهة حتحور مع بسماتيك
الجمعة 29/ديسمبر/2023 - 08:54 ص

نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر موقعه الإلكتروني صورة حديثة لـ تمثال للإلهة حتحور مع بسماتيك، يعود إلى العصر المتأخر، الأسرة السادسة والعشرون، الملك أحمس الثاني (أمازيس)، وتم اكتشاف هذا التمثال بجبانة منف، شمال سقارة، ومصنوع من حجر الشست الرمادي.

وعلقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أسفل الصورة: تم اكتشاف هذا التمثال للإلهة حتحور مع تمثالين آخرين للإلهة إيزيس، والإله أوزوريس، وجميعها لشخص يُدعى بسماتيك، وهو أحد كبار رجال الدولة، والذي يحمل العديد من الألقاب منها  المشرف على الأختام، وحاكم القصر.

وتُعد هذه التماثيل الثلاثة أمثلة رائعة لأسلوب النحت في هذا العصر، حيث أعاد الفن تقديم المُثل العليا للدولة القديمة بأسطح ناعمة ومستديرة تتناقض مع الصلابة الشديدة للحجر.

المعبودة حتحور 

كانت حتحور (ملاذ حورس) تُعبد في جميع أنحاء مصر منذ أوائل عصور ما قبل الأسرات، وكانت عضوًا في ثالوث دندرة الإلهي مع الإله حورس، وابنهما إيحي، كما كانت إلهة الفرح، والجمال، والرقص، والحياة، فعُرفت باسم سيدة الحياة، بالإضافة إلى إلهة السماء أيضًا، حيث عُرفت باسم سيدة النجوم، وارتبط اسم حتحور بالأمومة، بالإضافة إلى الأحجار الكريمة وخاصة الفيروز، والذهب، فأطلق عليها اسم سيدة الفيروز، وحملت مختلف المناجم في سيناء اسمها.

وعادةً ما يتم تصوير الإلهة حتحور في هيئتها الحيوانية الكاملة في شكل بقرة، أو امرأة لها قرنين بقرة، أو امرأة بآذان بقرة. صُورت الإلهة هنا على شكل بقرة، وهي تحمي المتوفى صاحب التمثال، ويذكرنا هذا التمثال بتلك التماثيل الملكية من الدولة الحديثة، وهو بلا شك مستوحى من المقصورة الصغيرة التي تحوي تمثال البقرة حتحور، وهي تحمي الملك من معبد الملك تحتمس الثالث في الدير البحري بطيبة.

تابع مواقعنا