في ذكرى وفاته.. كيف كان يستعد كمال حسين لأعماله الفنية؟
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنان كمال حسين، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 66 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا خالدًا في أذهان محبيه حتى الآن.
ذكرى وفاة كمال حسين
ويعتبر كمال حسين من أبرز نجوم جيله، واستطاع أن يقدم عددًا من الأعمال الفنية منذ بداية مشواره الفني سواء في المسرح أو السينما أو الدراما، وإذا تحدثنا عن بداية مشوارها الفني سنرى أنه تألق من خلال مشاركته في فيلم زهرة الذي عرض عام 1947، وتمكن من جذب الأنظار إليه.
ثم توالت نجاحات كمال حسين الفنية، فتعاون مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، من خلال فيلم أيام وليالي، وبعد ذلك شارك في العديد من الأعمال منها ارحم حبي، إحنا التلامذة فيلم بداية ونهاية عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
وتحدثت ابنة كمال حسين، خلال لقاء تلفزيوني سابق، كشفت خلاله عن الطقوس التي كان والدها يحرص على الالتزام بها قبل المشاركة في عمل فني، قائلة: والدي كمال حسين كان على اتصال بالمدرسين بتوعي، وكنت لما ببص وأعجب بشيء لم أكن أطلبه، كان يفهمني من البصة، وكان أب حنين جدا وموجود دائما.
طقوس كمال حسين قبل بدء التصوير
وعن طقوسه التي كان يستعد لها قبل بدء التصوير، قالت ابنة كمال حسين: والدي دائمًا له طقوس، منذ أول لحظة يقدم له السيناريو، وهي أنني كنت أقرأ السيناريو أولًا وأقول إنه جيد أو سيئ، ثم يبدأ في التخطيط الدور وشراء الملابس للشخصية، ويقوم بتنسيق ملابسه بنفسه، ثم يكتب السيناريو في دفتر آخر.
تابعت ابنة كمال حسين حديثها قائلة: وعندما كان مسافرًا لم يكن أحد يحب أن يودعه أو يسلم عليه.. وأبي لم يكن يمثل، ولكنه كان في الحقيقي مثل ما يظهر على الشاشة.
