الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طالع عمرة وهو ظالمني.. مدرسة فيزياء تتهم زوجها بالبخل وتطلب نفقة

رجل مسافر- أرشيفية
حوادث
رجل مسافر- أرشيفية
الأربعاء 10/يناير/2024 - 09:56 ص

رايح يقابل ربنا وهو ظالمني.. كلمات قالتها مروة مقدمة دعوى النفقة بمحكمة الأسرة، بعدما شعرت أن رفيق الحياة التي تمنت أن تعيش معه في استقرار وأمان وطمأنينة، يظلمها ببخله الشديد عليها، وعدم تلبية متطلبات المنزل واحتياجاتها هي وصغارها ويفكر في نفسه ويجهز إجراءات السفر لأداء مناسك العمرة دون علمها، ولم يكتف بذلك فعندما واجهته قام بسبها وبطردها ورفض الإنفاق عليها.

محكمة الأسرة

قصة مأساوية ورواية مؤلمة لزوجة تدعى مروة، قررت مقاضاة رفيق عمرها والونس الذي اختارته بكامل إرادتها كي يكمل معها البقية من عمرها، دون أن تتخيل يوما أن مصيرهما سيكون المنازعات والخلافات التي تصل إلى محكمة الأسرة، لكن بحسب روايتها فهو من دفعها لذلك بعدما عانت معه بسبب بخله الشديد.

حكايات مؤلمة داخل محكمة الأسرة 

عانت مقدمة الدعوى مع زوجها منذ اللحظات الأولى من زواجهما، بعدما اكتشفت أنه يبخل عليها وعلى متطلباتها الشخصية رغما عن أنه ميسور الحال ولديه رصيد كاف في البنك يكفى لحياة مستقرة، لكونه يعمل بشركة عقارات، لكنها استمرت معه على أمل أن تتغير شخصيته أو طباعة، خاصة أنها تعمل كمدرسة لمادة الفيزياء وتساهم في أمور منزلها وذلك لا يكفي.

قضايا النفقة 

أنجبت مروة من زوجها على فراش الزوجية 3 أبناء، ظلت تسعى لتجعلهم الأفضل في مستواهم التعليمي وأيضا الأخلاقي بذات الوقت الذي تعمل فيه كمعلمة لأجيال، لتفني حياتها من أجل تربية أبنائها وتربية أجيال.

تحملت الزوجة أعباء الحياة وثقل الأحمال عليها بسبب بخل شريك الحياة طوال مده الزواج حتى بدأ في التراخي عن الإنفاق على أبنائه، ما لم تتحمله الزوجة، فظلت تتحدث كثيرا معه في الأمر وتحاول تلبية متطلباتهم من راتبها، لكنها كانت في حاجة لمساهمات من والدهم.

 نشب الكثير والكثير من الخلافات بين الزوجين، ومع كل خلاف كان ينتظم الزوج في الإنفاق على شريكة حياته وأبنائه ثم يعود لتصرفاته التي كانت تثير غضب الزوجة وهي التراخي والتساهل في الإنفاق عليهما.

ذات يوم قررت الزوجة أن تسعى وتعتمد على ذاتها في الإنفاق على أبنائها وتعمل في أكثر من وظيفة، بعدما فقدت الأمل في والدهم، وتوقفت عن النزاعات والخلافات معه في تلك الأمر، لكنه أثار غضبها حين علمت بأنه كان يبخل عليهما طوال السنوات الماضية، لجمع الأمول للسفر لأداء مناسك العمرة.

شعرت الزوجة بالحزن عندما علمت عن طريق الصدفة بأن زوجها أخفى عليها ترتيباته وتجهيزاته للسفر وكأنها لا تشاركه حياته، وحين تحدثت معه في الأمر نشب بينهما خلاف تطاول لتعديه عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، وقام بطردها من مسكن الزوجية رفقة أبنائها ورفض تطليقها بالطرق الودية أو الإنفاق عليها، لتشعر الزوجة بأنه يعاند معها على حساب صغارها.

ظلت الزوجة تعمل وتحاول تربية أبنائها رفقة والديها، وتلح على والدهم للمساهمة في الإنفاق عليها لكن باتت جميع محاولاتها بالفشل لتشعر بأنه يعاند معها، وعلى الرغم من رفضها التام مقاضاة رفيق العمر، إلا أنه من دفعها للتوجهة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة ضده بعدما فشلت في الاتفاقات الودية للإنفاق عليها ولحين تقديمها دعوى طلاق، وأنهت حديثها بجملة مؤثرة قائلة: رايح يقابل ربنا وهو ظالمني.

تابع مواقعنا