الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فيفا يوصي بمتابعة 5 لاعبين على موعد مع التألق بكأس الأمم الإفريقية

عز الدين أوناحي
رياضة
عز الدين أوناحي
السبت 13/يناير/2024 - 08:38 م

حرص الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، على تسليط الضوء على 5 لاعبين من المنتخبات الإفريقية لتسليط الأضواء عليهم قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2023، بعد تألقهم في بطولة كأس العالم قطر 2022.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بيانا أوصى فيه بمتابعة 5 لاعبين من المنتخبات الإفريقية لمتابعتهم خلال البطولة وجاءت على النحو التالي: 

 

محمد قدوسي _غانا 

محمد قدوسي

على الرغم من خروج غانا من دور المجموعات في قطر 2022، إلا أن قدوسي ترك بصمته بتسجيل هدفين في الفوز 3-2 على كوريا الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها لاعب من البلاك ستارز هدفين في إحدى مباريات كأس العالم، ومن حينها ومسيرة اللاعب في تصاعد.

وعلى الرغم أيضًا من أنه استغرق بضعة أسابيع للتأقلم مع الحياة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انضمامه إلى وست هام يونايتد قادما من العملاق الهولندي أياكس في صيف عام 2023، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا أصبح الخيار الأول بلا منازع بحلول نهاية أكتوبر. 

ويرجع الفضل إلى الأداء المثير الذي قدمه النجم الغاني - بعد أن سجل تسعة أهداف في جميع المسابقات - حيث خسر النادي اللندني مرة واحدة فقط في آخر تسع مباريات في الدوري حتى وقت كتابة هذا التقرير.

أندريه فرانك زامبو أنجويسا – الكاميرون

أندريه فرانك زامبو أنجويسا


كان زامبو الخيار الأول بلا منازع مع الكاميرون في قطر 2022، حيث خرجوا مبكرًا على الرغم من الانتصار التاريخي 1-0 أمام البرازيل، وهو متعطش لتحقيق النجاح في كأس الأمم الإفريقية 2023.

نمت مكانة لاعب نابولي مع الأسود التي لا تقهر منذ كأس العالم، وارتدى شارة القائد في أول مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة؛ الفوز على موريشيوس 3-0 والتعادل 1-1 مع ليبيا.

كان لزامبو أيضًا دورًا كبيرًا في فوز نابولي بالدوري الإيطالي الموسم الماضي، وهو الأول منذ عام 1990. وبينما تراجع مستواهم منذ ذلك الحين، يبحث لاعب خط الوسط الكاميروني عن إنعاش حظوظه مع منتخب بلاده في كوت ديفوار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو بالتأكيد واحد من هؤلاء الذين يستحقوا المتابعة.

باب ماتار سار – السنغال

باب ماتار سار


على عكس زملائه في هذه القائمة، لم يظهر سار بشكل مميز في قطر 2022، حيث ظهر في الشوط الثاني من المباراة التي خسرها أسود التيرانجا 3-0 أمام إنجلترا في دور الـ 16 وشارك لبضع دقائق في المباراة التي انتهت بالفوز على قطر 3-1. لكن أسهم لاعب توتنهام الشاب ارتفعت عشرة أضعاف منذ ذلك الحين. وقد ازدهرت مسيرة سار، المولود في داكار، منذ خروج السنغال من كأس العالم. 

بعد أن ثبّت قدميه مع ناديه الموسم الماضي، وأصبح جزءًا من الفريق الأول لتوتنهام وكان له يد كبيرة في دفعهم إلى المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما استمر تأثيره على المستوى الدولي، ليصبح خريج أكاديمية جينيراشن فوت الآن عنصرًا أساسيًا في خط وسط أليو سيسيه، وسيذهب إلى كأس الأمم الأفريقية 2023 مليئًا بالثقة. 

عز الدين أوناحي – المغرب

عز الدين أوناحي 


 

يا إلهي، من أين أتى هذا الرجل؟ هكذا قال لويس إنريكي، مدرب إسبانيا آنذاك، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة لاروخا بركلات الترجيح أمام المغرب في دور الـ16 في كأس العالم 2022. 

الرجل المعني هو عز الدين أوناحي، الذي، مثل معظم زملائه في الفريق في ذلك اليوم، قدّم أداء العمر للفوز على أبطال العالم السابقين

شارك أوناحي في المباراة التي انتزع أسود الأطلس فيها فوزًا وديًا ملحميا على البرازيل بنتيجة 2-1 في مارس، وسجل هدفه الوحيد عندما بدأت المغرب مشوار تصفيات كأس العالم 2026 وذلك في الانتصار على بوركينا فاسو. كما لا ننسى مسيرته الكبيرة في ستراسبورج، وكلها مؤشرات تؤكد أنّه يمكن الاعتماد على أوناحي المتألق لدفع المغرب إلى المنافسة على اللقب القاري.


 

إلياس سخيري – تونس

إلياس سخيري


يستمر سخيري في التحسن، حيث شكلّ كأس العالم قطر 2022 نقطة تحول في مسيرته. 

على الرغم من خروج لاعب مونبلييه السابق وزملائه في الفريق من المونديال في دور المجموعات، إلا أنهم كانوا قريبين من التأهل لدور الستة عشر بعد تعادل بدون أهداف مع الدنمارك وفوز ثوري 1-0 على فرنسا حاملة اللقب.

بجانب مستواه الرائع مع ناديه، يتألق اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا أيضًا على المستوى الدولي. فكان له تأثير إبداعي وارتدى شارة القيادة في عدة مناسبات مع منتخب بلاده، حيث كان في أفضل حالاته في المراحل الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 26 مع تونس. وأظهر إبداعه الحقيقي في خط الوسط في الفوز 4-0 على ساو تومي وبرينسيبي والفوز 1-0 على ملاوي، ليقود تونس لتكون واحدة من سبع دول فقط التي بدأت مشوارها في التصفيات بانتصارين.

 

تابع مواقعنا