الأجواء صعبة موت.. صغير يصاب بنوبة ضحك هيستيرية بسبب أزمة الغذاء في غزة
مازالت السعادة تبحث عن ابتسامات أطفال غزة رغم قسوة الحرب الإسرائيلي العنيفة، التي استطاعت أن تدمر كل ملامح الطفولة التي اندثرت في تفجير المنازل والمدارس، والأكفان البيضاء التي تغطي أشلاء الأبرياء خلال النيران ولا ترحم أحدا.
موت أحمر
ونشر أدم نواس، شاب فلسطيني فيديو على حسابه الشخصي على إنستجرام، لطفل صغير وقف في صفوف منافذ الطعام، ينتظر وعاءه يمتلأ بالغذاء، ولكنه شاهد موقفا أمامه جعله يمزح ضاحكا: الأجواء صعبة موت.. واحد واقف عبي طبيخ على الفاضي، واصفًا ما شاهده خلال ازدحام الصفوف، لواحد ملأ طبقه ولكنه وقع منه على الأرض دون أن يستفاد به أحد، وعبر الصغير بـ: موت أحمر، ذلك التعبير الذي يوصف سوء الأوضاع والأجواء المؤلمة الذي شاهدها هذا الطفل باللغة الفلسطينية.
ازدحام الصفوف
وأضاف أدم: ازدحام الصفوف ممكن يخلي أطباق الطعام تسقط على الوجه وتسبب التشوه.. إحنا محتاجين حد ينظم ويرتب الصفوف.. والحمد لله على كل شئ.
ومازالت أزمة الغذاء تجتاح الشعوب الفلسطينية، وتسبب ازدحاما شديدا على منافذ بيع الطعام، تعطل إطعام هؤلاء الأفراد غير القادرين على الاندماج وسط هذه الصفوف والقدرة على ملء أطباقهم الفارغة، والعودة بها إلى مخيمات النازحين بسلام.
تعليقات المتابعين على السوشيال ميديا
وعقب أحد المتابعين، قائلًا: يا حبيبي من القهر وقلة الحيلة عم يضحك.. الله يفرجها عليكم ويطعمكم الخير كله يارب الله ينصركم، وكتب متابع آخر: الواحد عاوز الأرض تنشق وتبلعه من الخجل منكم أقسم بالله.
وعلقت متابعة أخرى: حاول يا أدم أنت والشباب توقفوا الولاد طوابير وبالدور تنظموهم.. لأنه خطر عليهم هيك يوقع حاجة سخنة حرام.. وهم شاطرين أكيد هيسمعوا الكلام، وأخرى: يا روحي.. حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم يعني 2024 وفية ناس جعانة وعطشانة.
