فقر الدم وفقدان الوزن.. أعراض الإصابة بسرطان القولون
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب أصبحت أكثر انتشارا، حيث تساهم عوامل مثل تاريخ العائلة، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وزيادة استهلاك الكحول في الإصابة، ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر خلال الفحوصات، وتغيير نمط الحياة في الوقاية من سرطان القولون، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف انديا.
أعراض الإصابة بسرطان القولون
ويعد سرطان القولون مرض ناجم عن طفرات الحمض النووي من خلايا القولون، وعادة ما يبدأ بكتل صغيرة غير سرطانية من الخلايا التي تسمى الزوائد اللحمية الغدية.
ومع مرور الوقت، يمكن لبعض هذه الخلايا أن تتطور لسرطان القولون، كما أن ليس كل الأفراد الذين يعانون من الأورام الحميدة سوف يصابون بالسرطان، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن هناك ارتفاعًا مستمرًا في حالات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب.
ووجد الباحثون أن السرطان ينتقل إلي الشباب في الفئة العمرية 31-40 عام، كما أن الأشخاص في عمر 50 على أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة.
أسباب الإصابة بسرطان القولون
وهناك بعض العوامل التي تساهم في الإصابة، مثل النظام الغذائي، والتبغ والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، كما أن تزايد المتلازمات الوراثية والتاريخ العائلي من احتمالية الإصابة بالمرض، حيث تشير الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، حيث يمثل ما يقرب من 10% من جميع الحالات المرتبطة بالسرطان والثاني،من حيث الوفيات المرتبطة بالسرطان.
الأعراض الشائعة لسرطان القولون
ويساعد الفحص المنتظم في تحديد وإزالة الأورام الحميدة، وتشمل أعراض سرطان القولون الإسهال المستمر أو الإمساك، والتغيرات في اتساق البراز، ونزيف المستقيم، والشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، وفقدان الوزن الغير مبرر، والتعب، وفقر الدم الذي عادة ما يكون بسبب فقدان الدم المزمن.
ويؤدي الكشف المبكر عن سرطان القولون إلى علاجات أفضل، بما أن سرطان القولون والمستقيم يصل إلى السكان الأصغر سنًا، وتشمل اختبارات الفحص البدني، والاختبارات المعملية، وإجراءات التصوير، والاختبارات الجينية، حيث تتحقق هذه الاختبارات من علامات الصحة العامة، كما أنها تنطوي على تحليل عينات من الأنسجة والدم والبول وفحص المناطق داخل الجسم.
