الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيسي: هروح من ربنا فين لو أنا السبب إني مدخلش لقمة عيش لغزة

الرئيس عبد الفتاح
سياسة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
الأربعاء 24/يناير/2024 - 02:01 م

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم فى احتفال عيد الشرطة المصرية الـ 72 ، إنه كان يتم إدخال 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الأخيرة، فيما بلغت أقصى أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا إلى القطاع نحو 220 شاحنة خلال الأيام الماضية.

ونفى الرئيس السيسي خلال خطابه اليوم الأنباء المتداولة بشأن تسبب مصر في ضعف الشاحنات التي تمر إلى قطاع غزة قائلا: “هروح من ربنا فين لو أنا السبب إني مدخلش لقمة عيش لغزة”، مؤكدًا أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة منذ اندلاع الحرب لإدخال المساعدات.

كلمة الرئيس السيسي منذ قليل

وأشار الرئيس السيسي خلال كلمته اليوم  إلى أن الجانب الآخر (قاصدًا إسرائيل) تعمل على تعطيل الشاحنات التي تنقل المساعدات، وأن ذلك يمثل شكلا من أشكال الضغط من إسرائيل على السكان في قطاع غزة، لإطلاق الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع. 

وأردف الرئيس السيسي قائلا: “إحنا في مصر لا يمكن أن نعمل كده بحق الفلسطينيين”.

كما استطرد، إن الله أراد لهذا الجيل في مصر أن يحمل البلد على كتفيه ويعبر به جبالا من الصعاب والمخاطر، مضيفا: أثق أن هذه المهمة مقدسة.

وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته منذ قليل، خلال احتفالية الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، أن ما قدمه الأبطال للبلاد منذ 72 عاما تحول لطاقة أمل لمواجهة التحديات، متابعًا: نتحمل مسؤولية كبرى ونحقق حلمهم لأبنائنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، مصر ستبقى قوية بإذن الله قوية بصمود وتضحيات أبنائها.. أثق أن مصر ستبقى قوية بسواعد أبنائها. 

 
كلمة الرئيس السيسي اليوم 


وجاءت كلمة الرئيس السيسي اليوم : يسعدني أن أتقدم لكم.. بخالص التحية والاحترام، واسمحوا لى فى البداية.. أن أطلب منكم الوقوف دقيقة حدادا.. على أرواح شهداء مصر وشهداء فلسطين…

شعب مصر العظيم نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة.. ذلك اليوم الجليل.. الذى وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة.. ليدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم فى الإسماعيلية، عام 1952 ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا.. من أجل كبرياء مصر الوطني إدراكا منهم.. أن حماية أمن البلاد والمواطنين؛ غاية عليا.. لا تسمو فوقها غاية.

 
خطاب الرئيس السيسي اليوم

وقال الرئيس السيسي اليوم فى خطابه : إن ما قدمه هؤلاء الأبطال لبلادهم..فى ذلك اليوم منذ 72 عاما.. تحول لطاقة تحد.. تسرى فى قلب هذا الوطن.. لتعيد إليه شبابه.. وتقربه من يوم استقلاله وكما كانت تضحيات أبناء الشرطة فى الإسماعيلية.. محركا لدوافع الكرامة الوطنية فإن تضحيات الشهداء.. من رجال القوات المسلحة والشرطة.. ومن جميع أبناء الشعب المصري.. فى مواجهة الإرهاب خلال الأعوام الأخيرة.. تأخذ مكانها المستحق.. على حائط شرف الوطن وبطولاته فهى تضحيات نقدرها ونجلها.. ونتحمل جميعا مسئولية كبرى.. بأن نقابل كرم الشهداء بكرم.. وتضحياتهم بتضحية وأن نحقق حلمهم..بمصر عزيزة وكريمة.. إلى واقع وحقيقة.. لأبنائنا وأحفادنا.. جيلا بعد جيل.

السيدات والسادة إن ذكرى اليوم.. تأتى فى وقت محورى.. تواجه فيه منطقتنا تحديات غير مسبوقة وتواجه مصر فيه واقعا إقليميا خطيرا..يتشابك مع ظروف دولية.. لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة.
وقد كان موقفنا فى التطورات الأخيرة.. التى شهدتها المنطقة فى قطاع غزة.. واضحا منذ البداية.. وقائما على شعور عميق بالمسئولية التاريخية والإنسانية لمصر.. فى الوقوف دائما بجانب أشقائها من الشعب الفلسطيني وهو دور ستواصل مصر القيام به.. بنبل وشرف وتجرد حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

شعب مصر الأبى إن تعقيد الظروف الدولية والإقليمية.. فرض علينا فى مصر تحديات اقتصادية كبيرة..  لم نكن لنصمد أمامها.. إلا بما حققته إرادة شعب مصر العظيم التى شيدت خلال السنوات القليلة الماضية.. أساسا متينا.. يعيننا "بإذن الله" على عبور التحديات الراهنة.

ودعونى أقول لكم بكل الصدق: "إن الله قد أراد لهذا الجيل فى مصر.. أن يحمل البلد على كتفيه.. وأن يعبر به جبالا من الصعاب والمخاطر وإننى أثق.. أن هذه المهمة المقدسة.. التى تقع مسئوليتها علينا جميعا..ستبقى شرفا يذكره التاريخ.. لكل من تحمل فى سبيل هذا الوطن.. وانتصر له".

أثق أن مصر.. ستبقى "بإذن الله" قوية.. بصمود وتضحيات أبنائها.. وسباقهم الزمن، لتحقيق أحلامهم.. وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم، فى مستقبل أفضل تتحقق فيه المكانة.. التى تستحقها الأمة المصرية، بين الأمم.

وختاما وإذ أجدد التهنئة الخالصة لهيئة الشرطة فى يوم عيدها.. وأشيد بدورها البطولى فى حماية المواطنين، والحفاظ على أمنهم أؤكد.. أن الدولة بكل طاقاتها وإمكاناتها.. تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل:

فإن كل مشروع قومى ضخم.. يبذل فيه شباب مصر جهدهم، ويسيل فيه عرقهم.. هو أمن لمصر من الحاجة والفقر.

وكل استصلاح لأراضى مصر الصحراوية، وتحويلها لجنات خضراء، تطرح خيرا ونماء.. هو تأمين لشعب مصر، من مخاطر المستقبل.

وكل مستشفى يبنى، ومدرسة وجامعة تقام، ومصنع وطريق يشيد.. هو حماية وأمن للمواطنين، بتوفير الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم.

إن هذا هو دورنا.. وتلك هى مسئوليتنا نرجو الله "عز وجل".. أن يوفقنا جميعا للوفاء بها لما فيه صالح هذا الوطن الأمين.. وشعبه الكريم أشكركم.. وبالله العظيم دائما تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

 

 

 

تابع مواقعنا