الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فتاوى علماء السعودية حول قيادة المرأة للسيارات.. من التحريم للترحيب (القصة الكاملة)

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 10:26 م

جاء إصدار الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين مرسوما اليوم بسماح قيادة المرأة السعودية للسيارات داخل المملكة، بعد عقود لإزالة إرث كبير من التقاليد والفتاوى التى كانت تحرم وتمنع وتحظر قيادة النساء للسيارات وسط إثارة الجدل وقتها لكون المملكة هي الدولة الوحيدة التى تحظر ذلك.

ورحبت الصفحة الرسمية لهيئة كبار العلماء بالسعودية عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارات داخل المملكة العربية السعودية. وكتبت الصفحة “حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، الذى يتوخى مصلحة بلاده وشعبه فى ضوء ما تقرره الشريعة الإسلامية”.. وينشر “القاهرة24” أبرز الفتاوى التى استندت لها السعودية لتحريم ومنع قيادة المرأة للسيارت وخرجت من علماء بارزين بالسعودية منهم مفتيين للمملكة.

1- مفتى السعودية عبد العزيز آل الشيخ: “حماية للمجتمع من الشر”

أعلن مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ بتاريخ 28 نوفمبر 2013، خلال محاضرة في جامعة طيبة بالمدينة المنورة أن قرار منع المرأة من قيادة السيارة هو “حماية للمجتمع من الشر” وذلك على خلفية حملة تقوم بها ناشطات سعوديات في الفترة الأخيرة لإلغاء هذا القانون.

وأضاف المفتي قال مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ خلال محاضرة في جامعة طيبة بالمدينة المنورة أن قرار منع المرأة من قيادة السيارة هو “حماية للمجتمع من الشر” ودعا إلى عدم اعتبار هذه المسألة “الهم الشاغل” للمجتمع.

2- العلامة ابن باز مفتي السعودية السابق: “تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين لقيادة المرأة”

ومن جانبه قال العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله، في فتوى رسمية له جاء فيها: “فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية.

وقال مفتى السعودية السابق: “إنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم”.

3- عائض القرني: “لا يوجد أي دليل يمكن أن يستند إليه المعارضون لقيادة المرأة للسيارة”

فيما أكد الداعية السعودي الدكتور عائض القرني إنه لا يوجد أي دليل يمكن أن يستند إليه المعارضون لقيادة المرأة للسيارة، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تسند هذه القضية إلى هيئة علمية شرعية اقتصادية لدراستها، كما تعودنا عند بروز ظاهرة شرعية يكثر حولها الخوض واللغط وتتراشق الأطراف التهم حولها.

الدكتور عائض القرني

وأضاف في حديث لنشرة “الرابعة” على قناة “العربية”، الاثنين 30-5-2011، “في قضية تعليم المرأة في عهد الملك فيصل – رحمه الله – حدث الكثير من اللغط وكذلك حدث عند بدء البث التلفزيوني”.

وتابع “يجب أن تدرس المسألة بطريقة واعية ومتأنية لأننا نصادف أيضاً أضراراً بسبب عدم قيادة المرأة لسيارتها كاضطرارها إلى الخلوة مع السائق خلال ذهابها إلى السوق أو العمل، بالإضافة إلى اضطرارنا لجلب عمالة وافدة بعضها يحمل مبادئ تخالف الدين والأعراف، بما يضر بمجتمعنا كثيراً، وأرجو من الكتاب والدعاة التريث وعدم استعداء السلطة والجمهور والنظر للمسألة بعين المصالح والمفاسد، وأن لا نعطي للمسألة أكبر من حجمها”.

الشيخ صالح الفوزان: “المحاذير كثيرة وأخطر شيء أنها تعطيها الحرية بأن تأخذ السيارة وتذهب إلى من تشاء من رجال ونساء”

وكان الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء قد أفتى بتحريمها معللا رفضه أن “المحاذير كثيرة وأخطر شيء أنها تعطيها الحرية بأن تأخذ السيارة وتذهب إلى من تشاء من رجال ونساء”.

الشيخ صالح الفوزان

الامام بن عثيمين: “ربما تكون سلما وبابا لأمور أخرى ذات شرور فتاكة وسموم قاتلة”

كما أفتى الشيخ محمد بن عثيمين عليه رحمة الله بتحريمها قائلاً لا شك أن قيادة المرأة للسيارة فيها من المفاسد الكبيرة ما يربو على مصلحتها بكثير هذا فضلاً عن أنها ربما تكون سلما وبابا لأمور أخرى ذات شرور فتاكة وسموم قاتلة”.

تابع مواقعنا